تزداد قشرة الرأس خلال فصل الشتاء بسبب انخفاض الرطوبة وتعرض فروة الرأس لأنظمة التدفئة التي تقلل الرطوبة وتؤدي إلى جفافها. يتأثر الحاجز الطبيعي للبشرة وتزداد الحكة وتظهر القشرة بشكل أوضح مع انخفاض الغسل في الشتاء. كما يساهم وجود فطر الملاسيزيا على فروة الرأس في زيادة القشرة عندما تتراكم الزيوت بسبب قلة الغسل. ترتبط هذه الحالة أيضًا بلبس القبعات الصوفية والوشاحات التي تحبس العرق والحرارة وتخل بتوازن فروة الرأس.
أسباب الشتاء لقشرة الرأس
انخفاض رطوبة الهواء يجعل فروة الرأس أكثر جفافًا وتقلل التدفئة من الترطيب وتضعف الحاجز الواقي للبشرة. كما أن قلة غسل الشعر في الشتاء يمكن أن يؤدي إلى تراكم الزيوت وتوفير بيئة مناسبة لنمو فطر الملاسيزيا. وتؤدي الملابس الشتوية مثل القبعات والوشاحات إلى حبس العرق والحرارة، مما يخل بتوازن فروة الرأس ويزيد القشرة.
دور الأمصال في القشرة
تُستخدم أمصال فروة الرأس في الشتاء عندما تكون القشرة ناجمة عن الجفاف، لأنها ترطب فروة الرأس وتدعم الحاجز وتخفف الحكة مع قوام جيد لا يجعل الشعر دهنياً. في المقابل، القشرة الناتجة عن الفطريات قد تستفيد من منتجات تحتوي على مكونات مضادة للفطريات بنحو الكيتوكونازول أو بيريثيون الزنك أو حمض الساليسيليك. يجب عدم خلط المكونات الفعالة معًا، لأن فروة الرأس تحتاج عناية خاصة وتجنب التهيج الناتج عن تعدد المنتجات في وقت واحد. باختصار، يعتمد الاختيار على سبب القشرة وسببها والمتغيرات الفردية.
الأمصال المضادّة للفطريات
إذا كانت القشرة أصفر اللون وتظهر كدهون مع احمرار، فغالباً لا تفيد الأمصال المرطبة وحدها. في هذه الحالة تحتاج إلى أمصال ومنتجات تحتوي على مكونات مضادة للفطريات مثل الكيتوكونازول أو بيريثيون الزنك أو حمض الساليسيليك. لا يجب خلط المكونات الفعالة معًا، ففروة الرأس تحتاج عناية خاصة وتجنب التهيج الناتج عن تعدد المنتجات في وقت واحد. يفضل استشارة الطبيب أو الصيدلي لتحديد التركيبة المناسبة وفق الحالة.
علاج القشرة في الشتاء
إلى جانب الأمصال، يمكن إجراء تغييرات بسيطة لتعزيز صحة فروة الرأس. يوصى باستخدام شامبو لطيف مضاد للقشرة مرتين في الأسبوع وتجنب الاستحمام بماء ساخن جدًا. يمكن وضع كمية قليلة من الزيت على الشعر بشكل معتدل، مع الحرص على تنظيف فروة الرأس بانتظام بغض النظر عن الظروف الجوية. كما يساهم شرب الماء بكميات كافية في ترطيب الجسم من الداخل وتدعيم رطوبة فروة الرأس.
