يوضح الدكتور محمد شبيب استشاري طب الأطفال بالقاهرة أن الالتهاب الرئوي مرض تنفسي يسبب التهاباً حاداً في الرئتين مع امتلائهما بالسوائل، وهو يحتاج إلى عناية خاصة لأن المضاعفات قد تكون خطيرة. يؤدي المرض إلى أضرار محتملة إذا لم يتم تشخيصه مبكراً وتلقي العلاج المناسب. يؤكد أن الحصول على الرعاية الطبية المبكرة يخفف مخاطر المضاعفات ويزيد فرص الشفاء.

الالتهاب الرئوي عند الأطفال وأسبابه

الالتهاب الرئوي هو مرض تنفسي يسبب التهاباً حاداً في الرئتين مع امتلائهما بالسوائل. بحسب الدكتور محمد شبيب استشاري طب الأطفال بالقاهرة، يعود السبب في الالتهاب الرئوي إلى الإصابة بالبكتيريا والفيروسات والفطريات الهوائية. ويعد الأطفال حديثي الولادة أكثر فئة عمرية عرضة، خاصةً من يعانون ضعف المناعة وسوء التغذية وأمراض نقص المناعة.

أعراض الالتهاب الرئوي

تظهر أعراض الالتهاب الرئوي عادةً في صورة سعال وصعوبة في التنفس وارتفاع في درجة الحرارة. كما قد يزداد معدل التنفس بشكل ملحوظ وتظهر علامات تعب على الطفل. يجب متابعة هذه الأعراض واستشارة الطبيب مبكرًا لتحديد النوع والعلاج المناسب.

التشخيص المبكر وتخفيف المضاعفات

كلما كان التشخيص مبكراً قلت احتمالات المضاعفات لدى الأطفال. لذلك يجب الانتباه إلى أعراض السعال والحمى وسرعة التنفس والاتصال بالطبيب عند أول علامة. يؤدي التدخل الطبي المبكر إلى اختيار العلاج المناسب وفق نوع الالتهاب الرئوي والحد من التبعات المحتملة.

إجراءات الوقاية من الالتهاب الرئوي

1. تعزيز مناعة الأطفال بالغذاء الصحي وتجنب السلوكيات التي تضر المناعة. 2. تعويد الطفل على أسس النظافة الشخصية، وأهمها غسل اليدين لمدة لا تقل عن 20 ثانية. 3. تخصيص أدوات نظافة وأدوات طعام وشراب للطفل.

4. عزل الطفل عن الأطفال المصابين لأن الالتهاب الرئوي مرض معد. 5. تشجيع الطفل على تناول السوائل الدافئة باستمرار، ولا سيما تلك التي تفيد في محاربة الفيروسات مثل الزعتر، وذلك بعد استشارة الطبيب. 6. ضرورة تطعيم الأطفال ضد داء المكورات الرئوية. 7. عدم ذهاب الأطفال المرضى إلى المدرسة إلا بعد مرور 5 أيام في المنزل مع الرعاية الكاملة.

شاركها.