تؤكد مصادر Verywell Health وجود تداخلات محتملة بين بعض المكملات الغذائية ومميعات الدم قد ترفع خطر النزيف أو تقلل من فاعلية العلاج. وتوضح أن هذا التداخل يتطلب حذرًا خاصًا عند استخدام أدوية السيولة. وتعرض القائمة التالية أبرز 10 مكملات يجب مراقبتها عند وجود مميعات الدم.

فيتامين هـ

يؤدي تناول كميات عالية من فيتامين هـ إلى تقليل قدرة الجسم على تكوين الجلطات عبر تداخل مع استقلاب فيتامين ك اللازم لتفعيل عوامل التخثر. كما يقلل تجمع الصفائح الدموية، ما يساهم في زيادة زمن النزف. يعتبر الخطر أعلى مع وجود أدوية مميعة مثل الوارفارين أو مضادات الصفائح مثل الأسبرين أو بلاڤيكس.

أوميجا 3

تستخدم مكملات أوميجا 3 لتحسين الكوليسترول وصحة القلب، إلا أن EPA وDHA قد تمنع تكتل الصفائح وتطيل زمن النزف. ورغم أن الخطر السريري يكون منخفضا بجرعات قياسية لدى كثير من الأشخاص، فإن الحذر واجب مع مميعات الدم.

مستخلص بذور الجريب فروت

يُعرف بخصائصه المضادة للميكروبات، لكنه يتفاعل بشكل خطير مع بعض مميعات الدم، إذ يتداخل مع إنزيمات تكسير الأدوية، ما قد يرفع مستويات الدواء في الجسم ويزيد خطر النزيف أو الكدمات. كما يجب تجنبه مع أدوية السيولة أو استشارة الطبيب قبل استخدامه.

الإنزيم المساعد Q10

مكمّل مضاد للأكسدة وله بنية كيميائية مشابهة لفيتامين ك، وهذا قد يعاكس تأثير الوارفارين ويقلل فاعليته، رافعا خطر التجلط. ولا تتوافر بيانات كافية حول تفاعل هذا المكمل مع مميعات دم أخرى. يجب استشارة الطبيب قبل إضافته إلى regimen العلاجي في وجود مميعات الدم.

دونج كواي

من الأعشاب المستخدمة في الطب الصيني التقليدي، وله تأثيرات مضادة لتكدس الصفائح ومضادة للتخثر. قد يُطيل زمن التخثر ويُفاقم النزيف عند دمجه مع الوارفارين، ما يستدعي الحذر. يفضل استشارة الطبيب قبل استخدامه مع أدوية السيولة.

الجينسنج

مكمّل عشبي غني بمضادات الأكسدة، وقد يبطئ تخثر الدم ويمنع تكدس الصفائح. عند دمجه مع مميعات الدم مثل الوارفارين، قد يزيد خطر النزيف. يجب على المرضى استشارة الطبيب المعالج قبل إدخاله في النظام العلاجي.

نبتة سانت جون

تُستخدم لتخفيف أعراض الاكتئاب، لكنها قد تُسرّع استقلاب العديد من مميعات الدم، مما يقلل تركيزها وفاعليتها. لا يُنصح باستخدامها مع الوارفارين لأنها قد تُضعف تأثيره. يجب الالتزام بإرشادات الطبيب وعدم الجمع بينها ومواعيد أدوية السيولة دون إشراف مهني.

فيتامين ك

يعزز تخثر الدم عبر زيادة عوامل التخثر في الكبد. تناول المكملات الغذائية لفيتامين ك أو الإكثار من الأطعمة الغنية به قد يقلل فاعلية الوارفارين. ينصح بالحفاظ على نمط غذائي ثابت من حيث محتوى فيتامين ك وتجنب تغييره دون استشارة الطبيب.

الزنجبيل

يُستخدم للغثيان والتهابات المفاصل وآلام الدورة الشهرية، وقد يبطئ التخثر. ومع الجرعات الكبيرة أو المكملات المركّزة قد يُعزّز تأثير مميعات الدم ويرفع خطر النزيف. وتنصح إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بالتقليل من المخاطر عند الجمع مع الوارفارين أو الثوم ومكملات أخرى.

الثوم

يُعرف بفوائده القلبية وتنظيم الضغط والكوليسترول، لكن مكملات الثوم بجرعات عالية قد تؤثر في التخثر وتزيد خطر النزيف عند استخدامها مع مميعات الدم، خاصة الوارفارين. ويُفضل استشارة الطبيب حول الكمية الآمنة وفق الحالة العلاجيّة.

شاركها.