يستعرض هذا النص أسباب تقرحات سقف الفم وأهم العوامل المساهمة في ظهورها. يمكن أن تتسبب الأطعمة الصلبة والمشروبات الساخنة أو الحواف الحادة في إيذاء سقف الفم وظهور قرحات مؤلمة. كما يمكن أن تسهم أطقم الأسنان غير الملائمة أو المكسورة في حدوث تقرحات داخل الفم. وتشتمل الأسباب أيضًا عدوى فيروسية مثل الهربس، وأكثرها شيوعًا عدوى فطرية مثل داء المبيضات، إضافة إلى عدوى بكتيرية قد تُظهر أعراض مشابهة. كما أن القرح القلاعية غالبًا ما تثيرها التوترات أو الإصابات البسيطة، وتُعدّ علامة محتملة على اضطرابات الأمعاء كمرض كرون والتهاب القولون التقرحي، أو نقص فيتامينات مثل B12 أو الحديد، أو أمراض مناعية ذاتية.
تنبيه إلى أن معظم تقرحات الفم غير ضارة وتشفى تلقائيًا، لكن توجد إشارات تستدعي مراجعة الطبيب حين تكون غير مبررة أو تستمر لأكثر من أسبوعين. قد تستمر فترة الشفاء عادة من 10 إلى 14 يومًا، لكنها قد تمتد إلى ما يصل حتى 6 أسابيع. من بين العلامات القلق وجود تقرحات دون سبب وتستمر، مع أعراض مصاحبة مثل صعوبة البلع وفقدان الوزن أو وجود كتلة في الفم. في حال استمرار الأعراض أو تزايد الألم أو وجود نزف أو نمو سريع للقرحة، يجب مراجعة الطبيب على الفور. كما أن التقرحات المتكررة أو الاشتباه بوجود آفات سرطانية تستدعي تقييمًا طبيًا سريعًا، خاصة لدى الأشخاص المعرضين لخطر.
طرق منزلية فعالة
ينصح باتباع ممارسات منزلية قد تساهم في التخفيف والتعافي. تساهم المضمضة بالماء المالح في تقليل البكتريا وتخفيف الالتهاب وتسريع الشفاء. كما يمكن الاعتماد على منقوع القرنفل لما يحتويه من مضادات أكسدة وتساعد في التعافي وتخفيف العدوى. بالإضافة إلى الترطيب الكافي بتناول كميات مناسبة من الماء والعصائر الطبيعية لدعم الشفاء وتخفيف ألم القرح.




