تشير نتائج هذا التقرير إلى أن حليب اللوز لا يرفع سكر الدم عند مرضى السكري عند استهلاكه باعتدال، وذلك بسبب احتوائه على كمية قليلة من الكربوهيدرات. وتؤكد الدكتورة غادة الصايغ، أخصائية التغذية العلاجية، أن الحليب اللوزي يساهم في تحسين حساسية الإنسولين في الجسم. وينصح باختيار الأنواع غير المحلاة وتناولها ضمن نظام غذائي معتدل، والتأكد من قراءة الملصق الغذائي لتجنب السكريات المضافة.

ويوفّر حليب اللوز بدائل آمنة لمرضى السكري لأنه خالٍ من اللاكتوز. كما يساهم وجود الدهون الصحية والمغنيسيوم في تقليل مقاومة الإنسولين وتحسين استقرار سكر الدم. من المهم اختيار الأنواع غير المحلاة والتوقف عن شراء المنتجات المحلاة لتجنب تأثيرها على السكر.

فوائد حليب اللوز

تعزز مكونات حليب اللوز المناعة وتدعم صحة الجسم عامةً بفضل مضادات الأكسدة والمغذيات فيها. كما يساهم في الوقاية من هشاشة العظام من خلال تحسين امتصاص الكالسيوم، خاصة عند وجود فيتامين د في الحليب المدعّم. وهذه الفوائد تجعل الحليب خياراً ملائماً ضمن النظام الغذائي الصحي.

تُظهر فوائد الحليب في صحة العين بفضل وجود فيتامين A وفيتامين E الذين يساهمان في تقليل مخاطر الإصابة بالجلوكوما والماء الأبيض. كما يدعم الهضم كونه خالياً من اللاكتوز ويمكن أن يحسن حركة الأمعاء ويقلل الإمساك والانتفاخ. ينبغي اختيار الأنواع غير المحلاة وتعديل الكمية وفق الاحتياجات اليومية.

يساعد الحليب على صحة القلب والأوعية الدموية لأن المغنيسيوم والبوتاسيوم فيه يضبطان ضغط الدم. وتعمل الدهون الصحية الموجودة فيه على خفض الكوليسترول الضار والوقاية من تصلّب الشرايين. بالتالي يمكن تقديمه كجزء من نظام غذائي متوازن مع مراعاة الاعتدال في الاستهلاك.

شاركها.