تحتفل كيم كارداشيان بعيد ميلادها الخامس والأربعين كإشارة إلى مسار يدمج بين الشهرة والابتكار في عالم الجمال. أعلنت عن ظهورها كمرجع جمالي عالمي عقب اعتمادها أسلوباً يدمج الجرأة والحداثة مع الواقعية. عقب تعاونها مع خبير المكياج ماريو ديديفانوفيتش لإطلاق الكونتورينغ، أصبحت الكونتورينغ لغة جمالية تتبعها النساء. تواكبت هذه التجربة مع صعود كيم إلى مكانة صانعة صيحات مرسّخة أسلوب البشرة الموحدة مع لمسة مضيئة وهايلايتر واضح وتحديد الشفاه بألوان نيود كلاسيكية.
من KKW BEAUTY إلى SKKN BY KIM: فلسفة الجمال تتطور. بعد نجاحها في عالم المكياج، أطلقت كيم علامة SKKN by Kim كفلسفة جمالية أكثر نضجاً تركز على العناية بالبشرة بأسلوب فاخر وفعّال. وتعبّر العلامة عن تحول في التفكير الجمالي من اتباع الإطلالة المثالية إلى الاستثمار في صحة البشرة كركيزة أساسية للجمال، كما تتسم تصميماتها بالبساطة والعبوات القابلة لإعادة التعبئة التي تعكس وعيًا بيئيًا ورفاهة عصرية. من أبرز منتجات SKKN by Kim أقلام SKKN Lip Liner 15 Long-Wear Matte Lip Pencils التي توفر شفاه طبيعية وتغذية بزيوت أساسية، ثم غسول Cleanser لطيف ينظف البشرة بعمق دون تجفيف، وسيروم Hyaluronic Acid Serum لترطيب طويل الأمد يمنح البشرة امتلاءً وإشراقاً فورياً، وسيروم Vitamin C8 Serum لتوحيد اللون وتحفيز إنتاج الكولاجين، وأخيراً كريم Face Cream الذي يعزز مرونة البشرة ويمنحها ملمساً ناعماً طوال اليوم.
إطلالات جريئة وتحولات جمالية
في حفل Academy Museum Gala 2025، ظهرت إطلالة ذهبية كاملة مع قناع من Maison Margiela Couture كخطوة جريئة في التعبير الجمالي. هذه الإطلالة أثارت صدى واسعاً وتؤكد أن مفهوم الجمال يتجاوز التجميل ليصبح رسالة شخصية. كما جرى سابقاً في Met Gala 2021 اعتماد بدلة Balenciaga تغطي الوجه، لتكون إحدى الإطلالات التي أثارت نقاشاً عاماً حول التغطية والخصوصية في المناسبات الراقية. وقد تبعها عدد من المشاهير في مناسبات لاحقة.
في إحدى جلسات التصوير سابقة، اعتمد مكياج عيون أزرق لامع امتد على كامل الجفن مع لمسة ميتاليك ورموش كثيفة. وأعلنت في عام 2025 أيضاً عن تسريحة بوب قصيرة باللون الأسود، تعبيراً عن التحرر الجمالي وإعادة اكتشاف الذات. التغيير يبرز كإشارة إلى أن التجريب جزء من هوية الجمال المعاصرة.
لون الشعر الثلجي كان من أبرز التحولات، حيث اعتمدت البلاتيني الثلجي في 2015 ومرة أخرى في 2022، ليشكّل صدمة إيجابية وتثبت القدرة على المخاطرة وتغيير المظهر. هذه الإطلالات أصبحت جزءاً من تراثها الجمالي وتؤكّد أن الحدود في عالم الموضة قابلة للدَفع والتجديد باستمرار.


