تؤكد السيدة لي أنها استلمت شحنة عيون دمى مصنوعة يدويا بعد مرور عشر سنوات على تقديم الطلب. كان الطلب قد جرى في عام 2015 بمبلغ 515 يوانا، ثم خرج الأمر من ذاكرتها بسبب الانشغال المستمر بالعمل. وفي 25 نوفمبر تلقت رسالة تعلمها بوصول الطلب، وتأكد وصول الشحنة في 27 نوفمبر.

أوضح البائع أن عملية تصنيع العيون يدويا في الخارج تستغرق عامين. وأشار إلى أن التصنيع خارج البلد يجعل التسليم طويلا وأن توفر المواد الخام اللازمة يشهد تقلبا كبيرا في السوق. وعند وصول الشحنة في 27 نوفمبر، قدم البائع لها زوجا إضافيا من العيون مجانا.

أشارت لي إلى أنها باعت الدمية التي كانت مخصصة لهذه العيون ولم تعد تعرف ما ستفعله بها حالياً. وذكرت أن سبب وصول الشحنة يعود إلى عدم تغيير رقم هاتفها منذ سنوات. وأوضح البائع أن التصنيع اليدوي خارج البلد لا يبيع أي قطعة معيبة، وأن تقلب توفر المواد الخام يطيل مدة التسليم.

أثارت هذه الواقعة جدلاً واسعاً على الإنترنت، حيث نوقشت آراء مختلفة حول الالتزام التعاقدي. قال بعضهم إن البائع التزم بروح العقد بتسليم العيون، بينما رأى آخرون أن الالتزام الحقيقي يجب أن يعنى التسليم خلال عامين فقط. أشار البعض إلى أن الشركة المصنعة توقفت عن توزيع منتجاتها خلال العقد الأخير لكنها ظلت تتواصل بشأن الطلبات القديمة.




