يُعاني كثيرون من ضيق التنفس الذي يستيقظهم ليلاً، وهو مصدر إزعاج وقلق. يختلف السبب بين ضيق التنفس الناتج عن التوتر العصبي وبين مشاكل الرئة. يوضح الأطباء المتخصصون أن التمييز يبدأ من الفحص الإكلينيكي الدقيق وتقييم الأعراض المصاحبة. إذا لم يظهر فحص أولي سببًا واضحًا، قد يفكر الطبيب في إجراء فحوص تصويرية أو تحاليل إضافية لتحديد السبب بدقة.
تجري عملية التمييز عبر فحص سريري يراجع فيه الطبيب التاريخ المرضي والأعراض المصاحبة. إذا لم يكشف الفحص عن علامات مرض رئوي واضح، يمكن اللجوء إلى فحوص إضافية مثل التصوير الشعاعي للصدر واختبارات وظائف الرئة لتحديد ما إذا كانت المشكلة في الرئة أم نتيجة التوتر. إذا ثبت أن السبب نفسي، يركز العلاج على إدارة التوتر والدعم النفسي مع متابعة مستمرة. وفي حال تبين وجود علامات مرضية رئوية، تكون المتابعة الطبية مكثفة ومحدّدة حسب نوع المشكلة.
متى تزور الطبيب؟
ينبغي التوجه إلى الطبيب فورًا عند الشعور بضيق تنفس مفاجئ مع ألم صدري أو مع زيادة شدة الضيق. قد تكون الأسباب حادة مثل أزمات الربو، الانسداد الرئوي، أو أمراض معدية في الرئة، وتقييم الطبيب يساعد في تقليل المخاطر. يؤدي التدخل الطبي المبكر إلى تقليل المضاعفات وتحسين فرص الشفاء.




