تعلن شركة أثيرفلوكس الأمريكية المتخصصة في تكنولوجيا الطاقة الشمسية الفضائية عن خطة جديدة لإطلاق مراكز بيانات مدارية تعمل بالطاقة الشمسية. تهدف الخطة إلى تزويد عمليات الحوسبة بالقدرات اللازمة من الفضاء عبر نشر مجموعة من الأقمار الصناعية الصغيرة القادرة على توليد الطاقة وتوفيرها لمراكز البيانات في المدار، دون الحاجة لبنية تحتية أرضية ضخمة. وتخطط الشركة لإطلاق عقدة أولى من كوكبة الدماغ المجرّي في الربع الأول من عام 2027. ومن المقرر أن ترسل أول قمر صناعي تجريبي مخصص لبث الطاقة إلى مدار أرضي منخفض في نحو عام 2026.

أهداف وتوقيت الإطلاق

تنقل الأقمار الصغيرة الطاقة عبر ليزر تحت الحمراء إلى محطات أرضية، حيث يتم توزيع الطاقة والبيانات لاحقاً وفق التخطيط المعلن. وتصف الشركة هذه الطريقة بأنها أكثر موثوقية من الاعتماد على توليد الطاقة الشمسية في الأرض. وتعد هذه المبادرة جزءاً من شبكة طاقة فضائية داخل الولايات المتحدة تدعم ليس فقط عمليات الحوسبة المدارية بل أيضاً توصيل الطاقة إلى الأرض.

تزايدت الاحتياجات العالمية لحلول الحوسبة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي وتدرس شركات كبرى مثل OpenAI وGoogle وAmazon حلول فضائية لتلبية هذه الاحتياجات. أكد مؤسس الشركة والرئيس التنفيذي بايجو بهات أن السباق يحكمه كل من سعة الحوسبة وتوافر الطاقة اللازمة لها. تشير التصريحات إلى أن الطاقة المستمرة والأنظمة الحرارية المتقدمة في المدار قد تزيل القيود التي تقيد مراكز البيانات الأرضية وتدعم مبادرة الدماغ المجرّي. تأمل أثيرفلوكس في إطلاق أول قمر تجريبي لبث الطاقة إلى مدار أرضي منخفض بحلول عام 2026.

شاركها.