أعلنت شركة توصيل إسبانية فصل موظفة بسبب حضورها المبكر إلى مقر العمل قبل موعد بدء الدوام. وينص عقدها على بدء العمل في الساعة 7:30 صباحاً، بينما كانت تصل عادة بين 6:45 و7:00 صباحاً. هذا السلوك تلقى رفضاً من الإدارة، حيث وجه المدير تحذيرات لها في السابق، بما في ذلك تحذير عام 2026. وعندما تجاهلت التحذيرات، اتخذت الشركة قرارها بإنهاء علاقة العمل.
قضت المحكمة الاجتماعية في أليكانتي بأن فصلها مبرر وأيدت قرار الشركة. وأشارت إلى أن تجاهل الموظفة المستمر للتحذيرات أثر بشكل مباشر في علاقة الثقة بين الطرفين. وأضافت أن الإصرار على الدخول قبل الموعد رغم التنبيهات يُعد إخلالاً بالأمانة والعصيان ويبرر إنهاء علاقة العمل. وتعكس المحكمة بذلك أهمية الالتزام بالوقت المحدد كعامل أساسي في الانضباط والسلوك المهني داخل المؤسسة.
الدرس المستفاد من الالتزام بالوقت
يؤكد الدرس أن الالتزام بوقت العمل ليس مجرد تنظيم إداري بل عنصر أساسي لضمان علاقة مهنية سليمة. بينما يرى بعض الموظفين أن الحضور المبكر يعكس الانضباط، تُبين هذه القضية أن الالتزام الدقيق بالموعد هو الحل الأمثل لتجنب المشكلات. وأشارت المحكمة إلى أن تجاوز التوقيت بشكل متكرر يضعف الثقة ويؤدي إلى إنهاء علاقة العمل. لذا يظل الالتزام بمواعيد العمل وفق العقد معياراً أساسياً في علاقات العمل المهنية.




