أعربت كيت وينسلت عن غضبها من تزايد اتجاه المشاهير للخضوع لعمليات التجميل والتباهي بها بشكل علني. ودعت إلى التقدم في العمر بشكل طبيعي دون اللجوء إلى أساليب صناعية تهدف إلى إظهارهم أصغر سنًا أو أكثر لياقة. وتؤكد أن الاعتماد المفرط على المظهر يضغط على الثقة بالنفس وقد يصبح أمراً مخيفاً عندما ترتبط الهوية بالشكل وحده. وتلاحظ أن هذه الظواهر تمثل مخاطر صحية ونفسية كبيرة في سياق منصات التواصل الحديثة.

الهوس بالكمال على وسائل التواصل

أشارَت وينسلت إلى أن كثيرًا من الممثلين أصبحوا مهووسين بالسعي لصورة الكمال فقط من أجل كسب المزيد من الإعجابات على إنستجرام. وتقول: “هذا يزعجني بشدة.. إنه أمر مدمر.. إذا أصبحت ثقة الشخص بنفسه مرتبطة بالكامل بمظهره، فهذا أمر مخيف”. وتضيف أن هذه الضغوط تُعرّض الثقة في النفس للخطر وتؤثر سلبًا في الصحة النفسية لجمهورها، خصوصًا الشبان والشابات.

قلق من أدوية التخسيس

أعلنت أنها تتضايق من ارتفاع أعداد الأشخاص الذين يتناولون أدوية لفقدان الوزن. وتقول: “الأمر محيّر.. أحيانًا أشعر بأن الوضع أفضل، عندما أرى ممثلات يظهرن كما يشأن وبأشكال مختلفة، لكن في المقابل هناك الكثيرون ممن يلجأون لأدوية التخسيس”. وتؤكد أن عدم الانتباه للصحة ولما يفعلونه بجسدهم أمر مخيف، وأن هذه المسألة تزداد اضطرابًا في وقتنا الراهن. وفي حوارها مع The Sunday Times قالت إن الأمر متنوع للغاية، فهناك من يختار أن يكون نفسه، وهناك من يفعل كل ما بوسعه ليصبح شخصًا آخر.

وعلى الصعيد المهني، تعلن كيت وينسلت عن استعدادها لتقديم أول تجربة إخراجية لها من خلال فيلم Goodbye June، مع التزامها بمواصلة العمل الفني مع الحفاظ على رسالتها الإنسانية. ترى أن العمر يمكن أن يكون مصدر قوة وجمال حقيقي، وأن المظهر وحده ليس معيارًا لقيمة الإنسان. تبقى شخصيتها الفنية مركّزة على الصحة والقبول الذاتي وتطوير عملها بما يعكس ذلك التوجه.

شاركها.