أوضح الدكتور حسام موافي أن ساركويد في العادة مرض حميد، إلا أنه في حالات نادرة قد يسبب تليف الرئة. وأشار إلى أن هذا التليف يمكن اكتشافه بسهولة عبر التصوير المقطعي للصدر. كما يذكر أن وجود انخفاض في مستويات الأكسجين بالدم مع ساركويد يعد دليلًا إضافيًا على إصابة الرئة بالتليف.

المضاعفات والتشخيص

يُعد التليف الرئوي من مضاعفات ساركويد المحتملة، ويتطلب تشخيصه الاعتماد على فحص التصوير المقطعي للصدر. كما يوضح أن وجود انخفاض في مستوى الأكسجين بالدم مع ساركويد يعزز احتمال وجود تليف في الرئة. وتبين أن علاج التليف الرئوي يختلف عن علاج ساركويد نفسه، وغالبًا ما يحتاج إلى متابعة طبية طويلة الأمد.

خيارات العلاج والتوقعات

يتضمن علاج التليف الرئوي في هذه الحالة احتمال إجراء زراعة رئة، ويعتمد القرار على مدى التضرر ووضع المريض، مع ضرورة توفر رئتين متبرعتين مطابقين. وتُشير المعطيات إلى أن نجاح هذه العملية يعتمد على التوافق والتوقيت والتأهيل الطبي، وهي عملية معقدة وتواجه صعوبات كبيرة. كما أن المسألة تتطلب معرفة دقيقة من الفريق الطبي وتقييم مستمر للوضع الصحي للمريض قبل اتخاذ القرار النهائي.

نصائح وتحذيرات صحية

ووفق تصريحات سابقة، حذر من مخاطر تربية الحمام على الرئتين بسبب الحساسية الصدرية التي قد تثير تندبًا في أنسجة الرئة. كما أشار إلى أن التليف الرئوي أكثر شيوعًا بين مربي الحمام نتيجة استنشاق الجسيمات المتطايرة من الريش. وتؤكد النصائح الطبية ضرورة المتابعة الطبية الدقيقة واتباع علاج مناسب للمصابين لتقليل المخاطر وبطء تقدّم المرض.

شاركها.