توضح هذه المادة كيف يمكن لأم حماية طفلها من أمراض الشتاء عبر اتباع عادات بسيطة مع انخفاض درجات الحرارة. تذكر أن الوقاية تبدأ بغسل اليدين والابتعاد عن الاختلاط بالمرضى عندما يكون ذلك ممكنًا. تعتمد التوجيهات على مصادر صحية وتستند إلى توصيات من موقع Times of India. يهدف ذلك إلى تقليل فرص الإصابة بالعدوى الشائعة في فصل الشتاء.
طرق الوقاية من أمراض الشتاء
غسل اليدين
تشير التوصيات إلى أهمية غسل اليدين قبل لمس وجه الطفل وبعده وبعد الخروج من المنزل. يجب أن يعتاد الطفل على غسل يديه بالماء الجاري والصابون، لأنها عادة فعالة ضد جراثيم الشتاء. وبحسب توصيات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يجب أن يستمر الغسل لمدة لا تقل عن 20 ثانية. يساعد هذا الإجراء في تقليل انتشار العدوى بين الأطفال والرضع.
عدم الاختلاط بالمرضى
تؤكد التوجيهات ضرورة ابتعاد الرضيع عن المصابين بالمرض خلال فصل الشتاء. يخفف هذا الإجراء من مخاطر العدوى والمضاعفات التي قد تصيب الرضع. تظل المساحة والتهوية الجيدة جزءًا من الحد من تعرض الطفل للمرض.
الحفاظ على ترطيب الجسم
ينبغي على الأم الحفاظ على ترطيب جسم الطفل عن طريق شرب الماء وتناول الشوربة واحتساء شاي الأعشاب حسب الحاجة. توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية NHS بشرب الكثير من السوائل، خاصةً الماء، لتجنب الجفاف أثناء نزلات البرد. يساعد الترطيب المستمر في دعم صحة الجهاز التنفسي وتخفيف أعراض البرد.
استخدام بخاخات الأنف الملحي
ينبغي تنظيف أنف الطفل باستخدام بخاخ ملحي لترطيب الجيوب الأنفية وتخفيف الاحتقان والتخلص من المخاط السميك. تتيح هذه الطريقة تنفّسًا أسهل خلال الأيام الباردة. يجب الانتباه إلى عدم الإفراط في الاستخدام واتباع تعليمات الطبيب.
عدم الذهاب للمستشفى
ينصح بتجنب زيارة المستشفى عندما تكون الأعراض بسيطة مثل السعال والاحتقان وسيلان الأنف والحمى الخفيفة. تعتبر المستشفيات بيئة ينتقل فيها العدوى بسهولة بين الأطفال. ينبغي متابعة الأعراض في المنزل والاتصال بالطبيب إذا تفاقمت الأعراض أو استمرّت لفترة طويلة.
متى يأخذ طفلي للطبيب؟
عادةً ما تزول أمراض الشتاء عند الأطفال خلال أسبوع، ولكن توجد حالات تستلزم عرض الطفل على الطبيب. استمرارية الحمى لأكثر من ثلاثة أيام تعتبر علامة تستدعي التقييم الطبي. وجود مشاكل في التنفس مثل التنفس السريع أو صفير الصدر أو صعوبة في التنفّس يُعد من الحالات التي تستدعي العناية الطبية. عدم التبول لمدة 12 ساعة يعد مؤشرًا يوجب المتابعة مع الطبيب.
