توضح الدكتورة منى رضا، أستاذة الطب النفسي بجامعة عين شمس، أن أضرار الأفلام الإباحية على الحياة الزوجية خطيرة وتؤثر بشكل مباشر في التجربة الحميمة. تشير إلى أن التوقعات غير الواقعية الناتجة عن المحتوى الإباحي تجعل الإشباع الجنسي مع الشريك الحقيقي أقرب إلى الصعوبة والقلق. يسهم الاستهلاك المفرط في تكوين أنماط سلوكية تحل محل الحوار المفتوح مع الزوجين، ما يفقد الزواج الثقة والاتصال العاطفي. النتيجة الأساسية هي انخفاض الرضا الجنسي بين الطرفين وتزايد الخلافات حول الأداء والالتزام.

تؤكد الدكتورة أن معالجة هذه الأضرار تتطلب حوارًا صريحًا بين الطرفين وطلب الاستشارة النفسية عند الحاجة. تشير إلى أهمية وضع حد للاستخدام المفرط للمحتوى الإباحي وتطوير آليات تعبير عن الرغبات بشكل صحي وآمن. تضيف ضرورة بناء ثقة وتواصل عاطفي وتقييم العلاقة بشكل منتظم لاستعادة الرضا المتبادل.

شاركها.