أكّدت المصادر الدولية أن زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى الهند في الرابع والخامس من ديسمبر 2025 تشكّل أول زيارة رسمية له منذ نحو أربع سنوات، وتزامنت مع انعقاد القمة الهندية الروسية السنوية الثالثة والعشرين. وحظي بوتين باستقبال خاص من رئيس الوزراء ناريندرا مودي في المطار كإشارة بروتوكولية بارزة. كما تؤكد التغطيات أن الحدث يعكس أولوية العلاقات الثنائية ويعزز الاهتمام الدولي بالقمة المشتركة.
التفاصيل الغذائية خلال الزيارة
وفقاً لتقارير متعددة، لا يعتمد بوتين خلال سفره على الطعام المعد محلياً حتى ولو كان ذلك في وليمة رسمية. يصاحبه فريق متخصص من الطهاة الروس وأفراد الأمن الغذائي، إضافة إلى مختبر متنقل لفحص جودة المكونات قبل تقديمها. كما تُنقل غالباً المكونات المعتمدة معه وتُجهز وفق معايير صارمة لضمان السلامة وخلو الطعام من أي ملوثات. بينما يتولى بوتين وجباته الخاصة المحضّرة له من فريقه.
الوجبات والنظام الغذائي
يبرز من خلال التقارير أن النظام الغذائي لبوتين يميل إلى البساطة والتوازن ويعتمد أساساً على مكونات خفيفة وسهلة الهضم. يتضمن الفطور جبن القريش الروسي مع العسل، وبيض السمان النيء أو العجة، وعصائر طبيعية خفيفة، وبعض الحبوب أو العصيدة. أما الوجبة الرئيسية فغالباً ما تكون السمك الطازج أو المدخن، وأحياناً لحم الضأن، مع خضراوات طازجة وسلطات بسيطة كالبندورة والخيار. ويُراعى تقليل التوابل والدسم وتجنب الحلويات الثقيلة والوجبات عالية الدهون.
الأسباب الأمنية وراء النظام الغذائي
تُعزى صرامة هذا النظام إلى اعتبارات أمنية عالية المستوى وليست مجرد تفضيلات شخصية. يرافقه فريق غذائي متخصص منذ أوائل العقد الأول من الألفية، وتُنقل معه غالبية المكونات خلال السفر وتخضع للفحص الميداني داخل مختبر متنقل. وتجنب بوتين تناول الوجبات المعدة خارج مقر الإقامة حتى في أهم الولائم كإجراء يهدف إلى تقليل مخاطر التسمم المتعمد أو التخريب الغذائي أثناء الزيارات الرسمية الحساسة. وتُعد هذه الإجراءات جزءاً من التدابير الأمنية المعتمدة لحماية كبار القادة وتقليل مخاطر التسمم أو التخريب الغذائي أثناء الزيارات الرسمية.




