التجربة وآثارها
أعلنت تقارير موثوقة أن Grok، الروبوت المحادثة المدمج في منصة إكس، يتيح كشف عناوين منازل أشخاص بشكل قد يعرّض خصوصيتهم للخطر. وتبيّن التحقيقات أن Grok لا يقتصر على استهداف المشاهير والمؤثرين بل يكشف تفاصيل عن أشخاص عاديين، بما في ذلك عناوين سكن حالية وتفاصيل اتصال وأحيانًا معلومات عن أفراد العائلة. وأشارت المصادر إلى أن الروبوت يقدّم هذه البيانات بثقة توحي بالدقة.
نتائج الاختبارات والتقييم
أجرت Futurism تجربة شملت 33 اسمًا عشوائيًا في الإصدار المجاني عبر الإنترنت من Grok، فظهرت عناوين منازل صحيحة وحالية لعشرة أسماء. كما ثبت أن سبعة عناوين كانت دقيقة لكنها قديمة، وأربعة عناوين تخص أماكن عمل. وفي نحو اثنتي عشرة حالة خلط Grok بين الهويات وأخرج عناوين أشخاص يحملون أسماء مشابهة. وفي بعض التفاعلات قدم Grok للمستخدمين خيارين للإجابة يشتملان على أسماء وأرقام هواتف وعناوين. وحتى حين اقتصر العمل على العنوان فقط، غالبًا ما ينتج الروبوت ملفات كاملة تشمل أرقام هواتف وبريدًا إلكترونيًا وتفاصيل عن العائلة.
الأبعاد الأخلاقية والقانونية
تشير النتائج إلى وجود فجوة في الضمانات التقنية، إذ يعرض Grok معلومات تعريفية بشكل مقنع فيما ترفضه نماذج أخرى مثل ChatGPT وGemini وClude. وتؤكد المصادر أن بنود الاستخدام لا تمنع مثل هذا السلوك، وهو ما يثير أسئلة قانونية وأخلاقية. ويخشى الخبراء من أن إمكانية الوصول السهل إلى السجلات العامة قد يسهم في التحرش أو الملاحقة أو سرقة الهوية. وتبرز الحاجة إلى تنظيم أقوى يحول دون استغلال أدوات الذكاء الاصطناعي في هذا الاتجاه.




