يؤكد مختصون أن ارتفاع مستويات السكر في الدم قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة تستلزم استشارة الطبيب والمتابعة المستمرة لتجنب المضاعفات وتعزيز الصحة العامة. من بينها الحماض الكيتوني السكري، وهو حالة تتطلب رعاية طبية فورية عند ظهور علامات معينة. يجب على المصابين أن يكونوا على دراية بالأعراض والتوجه للطبيب عند حدوثها لتلقي العلاج المناسب والوقاية من المخاطر.
الحماض الكيتوني السكري (DKA)
يؤدي ارتفاع السكر إلى الحماض الكيتوني السكري، وهو أكثر شيوعًا بين مرضى النوع الأول من السكري. تظهر أعراض هذه الحالة بشكل واضح وتضم صعوبة التنفس والقيء والشعور بالتعب الشديد وتصلب العضلات والعطش الشديد وجفاف الفم والحاجة الدائمة للتبول ورائحة فم كريهة. يعتبر الدليل الطبي أن وجود هذه العلامات يستدعي سرعة الحصول على الرعاية الطبية لتلقي العلاج المناسب وتجنب حدوث مضاعفات صحية إضافية.
متلازمة فرط سكر الدم (HHS)
تُعد متلازمة فرط سكر الدم من أخطر الحالات عندما يتجاوز مستوى السكر 600 ملم/ديسيلتر، وتؤدي إلى تباطؤ شديد في وظائف الجسم. وتظهر العلامات في البشرة الدافئة والحمّى الشديدة والنعاس والارتباك والهلاوس وفقدان الرؤية وضعف في جانب من الجسم. وتتطلب هذه الحالة متابعة طبية فورية لإدارة الخطر وتقليل المضاعفات المرتبطة بارتفاع السكر في الدم.
الإدارة والعناية بالمضاعفات
أوضح اختصاصي من قسم الجراحة العامة والأوعية الدموية أن ارتفاع سكر الدم قد يتسبب في نقص فيتامين ب المركب، لذلك ينصح بالتزام مقويات الأعصاب بجانب أدوية السكري سواء كانت كبسولات أو حقن. كما يجب على المرضى استشارة الطبيب المختص لعلاج الالتهاب وتقليل المضاعفات الصحية الشاملة الناتجة عن ارتفاع السكر. وتُظهر الفئة المعرضة للآثار الجانبية أنها تشمل المصابين بالالتهابات، وهو ما يستدعي متابعة طبية دقيقة ومراجعة العلاج وفق الحالة الفردية.
