برزت صيحة فساتين السترابلس كأبرز ما لفت الأنظار في افتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي. أعلنت فعاليات الموضة عن حضور قوي يمزج الجرأة بالرقي من خلال هذه الفساتين. تنوعت الإبداعات بين قصات ناعمة مع خطوط كلاسيكية، وأخرى مع كورسيه مشدود، وتُستخدم أقمشة فاخرة مثل الساتان والمخمل. شكلت هذه الصيحة علامة مميزة للموسم وتأكيداً على أن السترابلس صار الخيار الأكثر حضوراً على السجادة الحمراء.

من هنا الزاهد إلى سارة طيبة، ومن داكوتا جونسون إلى برايا ومي عمر، تجمّعت الأضواء حول تصميم واحد يجمع الجرأة والرقي معاً. أظهرت النجمات أن السترابلس يمكن أن يعكس شخصيات مختلفة بأسلوب موحّد، حيث تبرز تفاصيل الكتفين والرقبة بشكل راق وبسيط. هذه الإطلالات تؤكد أن التصميم ليس مجرد موضة عابرة، بل خيار يترك أثرًا بارزًا في التصوير.

السترابلس صيحة تفرض حضورها

السترابلس ليست جديدة في عالم الموضة، لكنها عادت بحضور أقوى وأكثر نضجاً في مهرجان البحر الأحمر. يتيح هذا الأسلوب تنوّعاً في القصّات من الكلاسيكية الناعمة إلى التصاميم العالية الدقة مع كورسيه قوي. كما تمنح الأقمشة الفاخرة مثل الساتان والمخمل لمسة راقية تبرز كتفَي العارضة ورقبتها بشكل أنيق. وبفضل هذه المزايا، أصبح السترابلس خياراً مفضلاً للنجمات أثناء التصوير تحت أضواء الكاميرات.

هذا العام ارتفع حضور السترابلس بين النجمات بشكل لافت، وبرزت أسماء مثل هنا الزاهد، سارة طيبة، داكوتا جونسون، برايا، ومي عمر كأمثلة بارزة. اختياراتهن جاءت بتفسيرات مختلفة تعكس تعدد الشخصيات. الفساتين تَدعم الإطلالات من حيث قصات شفافة إلى الكتف العاري مع ذوق راق. وبهذا، أثبتت الإطلالات أن السترابلس يمكن أن يخدم حضوراً قوياً تحت أضواء الكاميرا.

نجمات هذا الموسم أظهرن أن السترابلس يناسب كل شخصية بأسلوب مختلف، فبرزت أساليب تتراوح بين الجرأة والأنوثة الراقية. كما أن التنوع في التفاصيل يفتح الباب أمام مزج المجوهرات الفاخرة بشكل متناغم مع الخطوط الهندسية للفستان. وهذا التنوع يتيح للمشاهدة فهم أن السترابلس ليس خياراً واحداً بل مجموعة خيارات قابلة للتكيّف مع مختلف الإطلالات.

لماذا السترابلس موضة الموسم؟

يعكس فستان السترابلس الثقة والقوة بطبيعته، فهو لا يحتوي على أكمام ويعتمد كلياً على حضور المرأة. ولهذا اختاره عدد من النجمات ليكون بياناً واضحاً على السجادة الحمراء. كما يتيح التنوع في القصات إمكانية تكييفه مع أساليب متعددة، من الكلاسيكيات الناعمة إلى الأساليب العصرية الجريئة. ويتماشى التصميم مع أجواء المهرجانات السينمائية حيث تمزج الحداثة مع الكلاسيكية بشكل أنيق.

يسمح هذا النمط بإبراز الرقبة والكتفين بشكل أنيق، ما يمنح الإطلالة توازناً دقيقاً بين النعومة والجاذبية. يمكن الاعتماد على المجوهرات الفاخرة لإكمال التأثير المطلوب وجعله يبرز تحت أضواء الكاميرات. كما يوفر مرونة في التطبيقات، فبإمكانه أن يتوافق مع فساتين مستقيمة أو منسابة، ومع تصاميم كورسيه ولوحات تفصيلية دقيقة.

تتيح السترابلس خيارات تصميم واسعة تتراوح بين الخط المستقيم والفستان المنسدل والكورسيه المحكم. يمكن تعزيز الإطلالة بلمسات كريستالية أو تفاصيل راقية لإضاءة الكاميرات بشكل حيوي. بذلك يمكن لكل نجمة أن تتبنى أسلوباً مختلفاً وهو ما يجعلها خياراً مرناً للمهرجانات الكبرى.

يلائم هذا الأسلوب بروح المهرجانات السينمائية التي تمزج بين الحداثة والكلاسيكية، وهو يمنح حضوراً قوياً تحت أضواء الكاميرات ويبرز القوام والكتفين بشكل لافت. كما يسمح بمزج المجوهرات واللمسات الراقية بما يتناغم مع السرد البصري للمهرجان. وفي ظل هذا الخلط بين البساطة والفخامة، تبرز الإطلالات كتصميم كلاسيكي يعود بقوة إلى واجهة المشهد.

ماذا تعكس هذه الصيحة؟

تعكس الصيحة توجهًا عالميًا نحو الاحتفاء بالأنوثة الطبيعية والرقي غير المتكلف. كما تشير إلى عودة الموضة نحو قصّات أنثوية واضحة مع لمسة بسيطة تجمع بين النعومة والقوة في آن واحد. وتؤكد أن التصميم الكلاسيكي يمكن أن يعود بقوة ليواكب أحدث صيحات الموسم ويثبت قدرته على التكيّف مع متغيرات الموضة.

ومن ثم يظهر ارتباط هذه الصيحة بالخطوط العصرية التي تركز على إبراز أناقة الإنسانة بثقة، وهو ما يعزز حضور السجادة الحمراء كمنصة تعبير عن أسلوب الشخصيات المختلفة. وتبقى الرسالة أن الأناقة قد تكون بسيطة في مكوناتها لكنها ذات تأثير قوي، وأن الكلاسيكي قادر على التفوق مجددًا عندما يلتقي بالحداثة.

شاركها.