توضح المصادر المتخصصة أن التهابات الجهاز التنفسي المتكررة شائعة عند الأطفال، خاصة في مرحلة ما قبل المدرسة، وغالبًا ما تكون مرتبطة بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية الثانوية نتيجة ضعف المناعة المؤقت. وتُظهر هذه الحالات غالبًا تحسنًا مع العناية الطبية المناسبة، لكنها قد تتطلب تقييمًا دقيقًا عند تكرارها. وتؤكد المصادر أن بعض الحالات قد تشير إلى وجود مشكلة صحية كامنة تستدعي متابعة طبية مستمرة.
الأعراض الشائعة
تشمل العلامات الشائعة للعدوى التنفسيّة العلوية سيلان الأنف والتهاب الحلق وتورم اللوزتين والغدد اللمفاوية في الرقبة. وتكرار الالتهابات الأذن الوسطى يعد من الأعراض الملحوظة. أما العدوى التنفسية السفلية فتصاحبها سعال مستمر أو صفير وضيق في التنفس وتسرع النفس. في حالات نادرة يظهر زرقة الجلد مع تعب عام ورفض للأكل وتراجع في النمو.
متى تستشير الطبيب
ينبغي القلق إذا تكررت أي من المعايير التالية خلال 12 شهرًا: 1- أكثر من ثلاث إصابات بالأذن الوسطى أو ثلاث نوبات من التهاب اللوزتين أو البلعوم. 2- نوبتان أو أكثر من الالتهاب الرئوي. 3- سعال منتج مستمر لأكثر من أربعة أسابيع. 4- عدم زيادة الوزن أو العدوى المتكررة رغم العلاج بالمضادات الحيوية.
الأسباب وعوامل الخطر
قد تحدث العدوى بسبب ضعف المناعة واضطرابات نقص المناعة الأولية. كما قد تكون هناك تشوهات تشريحية في مجرى الهواء أو الحلق. وتشمل العوامل الأخرى الربو والحساسية أو التليف الكيسي، إضافة إلى البيئة مثل التدخين السلبي والحضانة وتربية الحيوانات الأليفة وسوء التغذية والولادة المبكرة.




