أعلنت وزارة الصحة والسكان أن مرضى السكري لا يزيدون بشكل عام عن احتمال الإصابة بنزلات البرد، لكن ضبط مستوى السكر يصبح أصعب أثناء الإصابة. وتوضح أن الفيروسات والعدوى قد تشكل عبئًا إضافيًا على إدارة السكري خلال المرض. وتؤكد الوزارة أن مرضى السكري معرضون لمضاعفات الإنفلونزا بشكل أكبر من غيرهم، لذا يُنصحون بأخذ لقاح الإنفلونزا الموسمي.

أهمية لقاح الإنفلونزا لمرضى السكري

ووفقًا لموقع Healthline، من الضروري أن يحصل مرضى السكري من النوعين الأول والثاني على لقاح الإنفلونزا كل موسم. ويُوصى بتلقي اللقاح سنويًا نظرًا لاختلاف سلالات الإنفلونزا المنتشرة عامًا بعد عام. وهذه التوجيهات تهدف إلى تقليل مخاطر المضاعفات المرتبطة بالإنفلونزا لدى هؤلاء المرضى.

تأثير اللقاح على سكر الدم

قد يظهر ارتفاع مؤقت في مستويات السكر في الدم بعد التطعيم، كما قد يشعر الشخص بألم في مكان الحقنة مباشرةً بعد تلقي اللقاح. وتفسير ذلك أن الاستجابة المناعية الأولية للجسم تجاه اللقاح قد تسبب التهابًا يمكن أن يرفع سكر الدم بشكل مؤقت. كما يمكن أن يحفز لقاح الإنفلونزا إفراز هرمونات التوتر مثل الأدرينالين أو الكورتيزول، مما يقلل من فعالية الأنسولين ويرفع مستوى السكر لوقت محدود.

شاركها.