تعلن المصادر الصحية أن تناول فواكه غنية بالألياف يساهم في تخفيف صعوبة التبرز مع الإمساك، ويدعم حركة الأمعاء بشكل ملحوظ ضمن النظام الغذائي اليومي. وتوضح النتائج أن إدراج هذه الفواكه الملينة ضمن الوجبات يساعد على منع تكوّن البراز الصلب وتسريع المرور عبر القناة الهضمية. وتبني البيانات على دراسات تبين أن الألياف الغذائية لها دور بارز في تعزيز صحة الأمعاء وتقليل الالتهابات المعوية. وتحث الخطة الصحية على اتباع نظام غذائي متوازن يركز على هذه الفواكه كخيار أساسي لتخفيف الإمساك بشكل مستدام.

التوت الأسود

يحتوي التوت الأسود على 7.6 جم من الألياف الغذائية لكل كوب. وتساعد أليافه على تحسين حركة الفضلات عبر الأمعاء ومنع تكوّن البراز الصلب، ما يسهل التبرز. كما يحتوي هذا النوع على مضادات أكسدة تعزز الهضم وتكافح الالتهابات المعوية مثل البوليفينول.

التوت العليق

يوفر كوب من التوت العليق 8 جرامات من الألياف الغذائية، ما يساعد على زيادة حجم البراز وتحسين حركة القولون، ويمنع الإمساك. كما تساهم مضادات الأكسدة الموجودة فيه في تحسين وظيفة الأمعاء عن طريق تقليل التورم المعوي. وتدعم الألياف والمواد النباتية في التوت العليق صحة الهضم بشكل عام وتخفف الأعراض المرتبطة بالإمساك.

الجوافة

تحتوي الجوافة على نحو 3 جرامات من الألياف لكل 100 جرام، وهذا يعزز حركة الأمعاء ويدعم مكافحة الإمساك. وفي بعض الدراسات، أظهرت ألياف الجوافة تحسين وظيفة الأمعاء وتدعيم نمو البكتيريا النافعة بالجهاز الهضمي. وترتبط بالجوافة قوة فيتامين سي، ما يساهم في دعم المناعة بجانب تأثيرها الملين.

الأفوكادو

يُعد الأفوكادو من أفضل الفواكه الملينة للبطن، إذ يحتوي على 10 جرامات من الألياف الغذائية. تحافظ أليافه مع الدهون الصحية الموجودة فيه على ليونة البراز وتسهّل مروره عبر الأمعاء. وتظهر الأبحاث أن هذه التركيبة تساهم في تحسين وظيفة الأمعاء وعلاج الإمساك عبر خلق بيئة جهاز هضمي متوازنة.

الكمثرى

تحتوي الكمثرى على 5 إلى 6 جرامات من الألياف الغذائية، وهي من الفواكه الفعالة في علاج صعوبة التبرز والإمساك. وتعمل ألياف الكمثرى على زيادة كتلة البراز وجذب الماء إلى القولون، مما يجعل حركته أكثر ليونة. إضافة إلى ذلك، تحتوي الكمثرى على السوربيتول الذي يساعد على تسريع الهضم. ولضمان الاستفادة بشكل كامل، يُفضل تناولها دون تقشيرها لأن القشرة تسهم في تحسين التبرز.

شاركها.