تألقت الملكة رانيا العبدالله خلال زيارتها لجمعية مار مانسور الخيرية بإطلالة عصرية متقنة. حرصت على أن تعكس الإطلالة توازناً بين الرصانة واللمسات العصرية بما يليق بمكانة الحدث. أبرزت الإطلالة أسلوبها الرفيع في التنسيق والاختيار بما يعكس ذوقها المميز واهتمامها بالعمل الخيري.
تفاصيل الإطلالة
اعتمدت الملكة فستاناً كحلياً بأسلوب Vest من Sacai، وهو تصميم غير تقليدي يبرز شخصيتها العملية والأنيقة. تميّز الفستان بجيوب بارزة وبحزام ملتف حول الخصر، ما أضفى بعداً حديثاً للإطلالة مع الحفاظ على الرصانة المناسبة للمناسبة. إن تنسيق الألوان والمواد يوحي بالراحة والكيفية في آن واحد، وهو ما يعكس نهجها في اختيار القطع العملية للعمل الخيري.
تحت الفستان ارتدت توب بني اللون بنقشة البولكا دوت من Rabane، لإضفاء لمسة دافئة وتوازن بين الظلال الداكنة والتفاصيل الحيوية. أكملت الإطلالة بتفاصيل عملية تعزز الطابع العصري وتدعم الحركة والتنقل خلال الحدث. يعكس هذا المزيج حضوراً أنيقاً ومتيناً يعبر عن ذوقها المميز في تنسيق الإطلالات للمناسبات الخيرية.
يمثل هذا الظهور أسلوباً معروفاً لدى الملكة رانيا يجمع بين الراحة والرُقي، حيث توازن بين القطع الحديثة والتفاصيل الكلاسيكية في الإكسسوارات واللون. يظهر من اللوك مدى حرصها على اختيار قطع تسمح بالحركة وتعبّر عن رسالتها الإنسانية دون مبالغة. وبذلك تؤكد الملكة رانيا أن ذوقها الرفيع ينسجم دائماً مع قيم المشاركة المجتمعية والعمل الخيري.




