يزيد القلقاس من القيمة الغذائية للوجبات بفضل احتوائه على الألياف والفيتامينات والمعادن. يساعد هذا الخضار في دعم صحة الجهاز الهضمي وتقوية المناعة، وهو خيار مناسب للأطفال عند تقديمه بطرق ملائمة. رغم فوائده العالية، قد يجد الأطفال صعوبة في تقبله بسبب الطعم أو القوام، ولذلك تُطرح عدة أساليب بسيطة لجعله طبقًا محببًا.
توضح هذه الفقرات مجموعة أساليب عملية لإعداد القلقاس بطريقة لطيفة على الأطفال مع الحفاظ على فوائده الغذائية. تتضمن الطرق تقديمه مع الزبدة والأعشاب لإضافة نكهة معتدلة، أو خلطه مع البطاطس لابتكار قوام كريمي يصلح للتذوق لدى الصغار. كما يمكن اعتماد القلقاس المشوي مع الجبن أو شوربة كريمية لنفس الغرض، إضافة إلى كفتة من القلقاس والخضار كخيار ممتع ومغذ.
قلقاس بالزبدة والأعشاب
تسلق مكعبات القلقاس حتى تصبح طرية ثم تُصفّى من الماء جيدًا. تُخلط القلقاس مع قطعة بسيطة من الزبدة ورشة من الأعشاب مثل البقدونس والشبت والزعتر لإضفاء نكهة لطيفة تناسب الأطفال. يعزّز هذا الخليط من قبول الطفل للطعام ويخفف من الطعم القوي للقلقاس. يمكن تقديمه كطبق جانبي سريع يساهم في تعزيز قيمه الغذائية دون إجبار الطفل على اختيار طعام معين.
قلقاس مهروس مع البطاطس
يُسلق القلقاس ثم يهرس مع البطاطس حتى يصبح القوام كريميًا وناعماً. يُضاف القليل من الحليب والزبدة لإضفاء نعومة وتسهيل البلع، فيشعر الأطفال غالباً بأن الطعم أقرب إلى البطاطس المعتادة. يلتقي في هذا المزج الطعم اللطيف مع القيمة الغذائية العالية للقلاقس والبطاطس معاً، ما يجعل الوجبة أكثر لطفاً. يساعد هذا الأسلوب في تقليل مقاومة الأطفال لتجربة طعام جديدة وتوفير عناصر غذائية مهمة.
قلقاس مشوي مع الجبن
يقطع القلقاس إلى شرائح رفيعية، ثم يُرش عليه القليل من الزيت والملح ويوضع في الفرن حتى يصبح مقرمشاً. يرش عند التقديم بالجَبن المبشور لإضفاء مذاق مميز يجذب الأطفال مع وجود القرمشة. تعتبر هذه الطريقة مناسبة لتقديم القلقاس كطبق رئيسي أو مقبلات ممتعة وتساهم في استعادة حلاوة النكهات الخضراوات. تستخدم هذه الطريقة لزيادة الاستقبال للطعام مع الحفاظ على القيمة الغذائية للقلاقس.
شوربة القلقاس بالكريمة
تُسلق قطع القلقاس مع القليل من البطاطس والجزر ثم تُمهرس وتُضاف إليها القشدة الطازجة للحصول على شوربة كريمية ودافئة. تتميز القوام الناعم بطعم مميز يجعلها مقبولة لدى الأطفال، كما تسهم في توفير دفء وراحة خلال الأيام الباردة. يمكن تقديمها كخيار سريع يحقق تغذية متوازنة مع سهولة الهضم. يحرص الأسلوب على الحفاظ على عناصر القلقاس الأساسية مع إضافة لمسة دهنية خفيفة من الكريم لإضفاء القوام المناسب.
كفتة القلقاس بالخضار
يُهرس القلقاس المسلوق ويُمزج مع خضار مبشور مثل الجزر والكوسة، وتُضاف بعض البهارات والبيض لتماسك الخليط. تُكوَّن كرات صغيرة ثم تُخبز أو تُقلى باستخدام القليل من الزيت حتى تصبح مقرمشة من الخارج. تُقدم كفتة القلقاس مع الخضار كطبق يحاكي الكفتة التقليدية ولكن بفوائد الخضار المطبوخة معه. يساعد هذا الأسلوب في تقديم مكوّن نباتي بشكل جذاب للأطفال وتوفير قيمة غذائية متكاملة.
