يؤكد الدكتور حسام موافي أن ارتفاع ضغط الدم الأولي يظهر بدون سبب واضح. ويشير إلى أن هذه الصورة تمثل جزءاً من الحالات التي تتزايد فيها القيم دون مبرر ظاهر. وتُقدر نسبة الحالات بلا سبب واضح بنحو 40%. ويواجه الأطباء صعوبة كبيرة في تفسير هذه الظاهرة وشرحها للمرضى.
أسباب محتملة
ويعتقد الأطباء أن وجود العامل الوراثي يجعل الضغط الأولي أكثر شيوعاً في من لديهم تاريخ عائلي مع ارتفاع الضغط. كما يرى فريق آخر أن الضغط الأولي قد يكون مرتبطاً بالتوتر النفسي المستمر الذي يؤثر في الحياة اليومية. وتفاوتت الآراء بين وجود علاقة جينية قوية وتأثير الضغط النفسي على الجهاز العصبي والهرموني.
المضاعفات وعلاقة الكلى
يحذر موافي من أن ترك الضغط بدون علاج قد يسبب مضاعفات خطيرة، خاصة على وظائف الكلى. ويشير إلى أن ارتفاع الضغط غير المعالج قد يقترب من الإصابة بالفشل الكلوي. وتؤثر هذه الحالة سلباً على الكلى وتزيد مخاطر التدهور الصحي لدى المصابين.
العلاقة بين الفشل الكلوي والضغط
ويؤكد أن الفشل الكلوي قد يسبب ارتفاعاً في ضغط الدم، فيما تتأثر وظائف الكلى سلباً مع ازدياد الضغط. وتُشير إلى وجود علاقة عكسية بين الفشل الكلوي وارتفاع ضغط الدم، حيث يؤثر كل منهما في الآخر. لذلك، يبرز أهمية علاج ارتفاع ضغط الدم لمنع تفاقم صحة الكلى وتدهور الحالة العامة.
