أعلن الدكتور حسام عبد الغفار عبر الصفحة الرسمية لوزارة الصحة على فيسبوك أن العلاقة بين استخدام وسائل منع الحمل وخطر سرطان الثدي لدى النساء لا تظهر لها دلالة إحصائية. وأوضح أن الأدلة المتاحة حتى الآن لا تشير إلى وجود ارتباط يرفع الخطر بشكل عام. وأشار إلى أن النساء اللاتي استخدمن موانع الحمل الفموية المركبة قبل عشر سنوات لم يواجهن زيادة في مخاطر سرطان الثدي مقارنة باللواتي لم يستخدمنها. وذكر أن النتائج الحالية تدعم عدم وجود ارتفاع في الخطر الناتج عن استخدام هذه الوسائل بشكل عام.

أوضح أن هذه التصريحات تأتي في إطار توعوي صحي يهدف إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة وتجنب الخرافات حول وسائل منع الحمل. وأكد أن النساء المعنيات بذلك لا يلاحظ فرقًا في الخطر بين من استخدمنها ومن لم يستخدمنها عبر السنوات. وشدد على أن النتائج تشدد على الاعتماد على المصادر الرسمية والمراجعة الطبية عند مناقشة سلامة وسائل منع الحمل.

شاركها.