تعلن OpenAI أنها تدرس إضافة الإعلانات كقناة جديدة للإيرادات وتختبرها داخل تطبيق ChatGPT. تشير المتابعات إلى وجود إشارات برمجية داخل الإصدار التجريبي من التطبيق لأندرويد تتضمن عبارات مرتبطة بالإعلانات مثل ads.feature واستهداف الإعلان ومحتوى البازار وإعلان البحث، ما يوحي بأن الشركة تفكر في آلية عرض إعلانية داخل المحادثات. وتؤكد هذه الإشارات اتجاهًا محتملًا لتطوير نظام متكامل للمحتوى الإعلاني داخل المحادثات. ومع ذلك، لا يمكن اعتبار هذه المؤشرات دليلاً نهائيًا، لأنها قد تتبدل في أي لحظة.

ظهر إعلان فعلي داخل التطبيق للمستخدمين خلال إحدى جلسات الاستخدام، فظهر كإشعار أسفل الشاشة مكتوب فيه: “ابحث عن فصل لياقة بدنية، تواصل مع بيلوتون”. وأشار المستخدم إلى أن الإعلان لم يكن مرتبطاً بما كان يبحث عنه في تلك اللحظة مع الروبوت، مما يشير إلى أن الاختبار يقتصر حتى الآن على نموذج العرض دون الاستهداف المخصص. واعتبر البعض أن الإعلان كان عامًا، ما يفتح باب التساؤل حول مدى الخصوصية أثناء التجارب. وتزايد القلق من احتمال توجيه الإعلانات استناداً إلى تحليل بيانات المستخدمين في المستقبل.

الإعلانات كإيراد مستقبلي

تشير تقارير داخلية إلى أن سيمو، الرئيس التنفيذي للتطبيقات في OpenAI، يدعم فكرة الإعلانات كوسيلة لتعزيز النمو الاقتصادي في مواجهة تكاليف تشغيل النماذج الكبيرة. وتوضح هذه التقارير رغبة الشركة في اعتماد نموذج إيرادات قائم على الإعلانات مع إشارات إلى أدوار قيادية في الفريق تدفع إلى هذا الاتجاه. ومن المتوقع أن تبقى الاشتراكات المدفوعة Plus وPro معفاة من الإعلانات بينما ستظهر الإعلانات بشكل أوضح في النسخة المجانية. وقد تمتد الإعلانات أيضاً إلى فئة ChatGPT Go المستهدِفة لطبقة سعرية متوسطة، بما يتناسب مع النمط المعتاد حيث تكون الخدمات المجانية ممولة بالإعلانات.

يتوقع أن تكون الباقات المدفوعة Plus وPro خالية من الإعلانات، بينما ستظهر الإعلانات في النسخة المجانية بشكل أكبر. يتبع هذا النهج نموذجاً شائعاً في الخدمات الرقمية حيث تكون الخطة المجانية مدعومة بالإعلانات مقابل الوصول إلى الخدمة بدون تكلفة. تؤكد المصادر أن أي خطوة نحو الإعلانات ستترافق مع إجراءات تخص الخصوصية وتحديدات الاستهداف وتخضع للمراجعة قبل التنفيذ. ولا تزال التفاصيل قيد الاختبار والتقييم داخل OpenAI حتى توافر توضيحات رسمية.

شاركها.