اعتمدت الشيخة موزا التوربان كقطعة يومية تعكس شخصيتها وتظهر بها في مناسبات رسمية واجتماعات دولية وحتى على السجاد الأحمر. ومع كل إطلالة يتحول التوربان إلى امتداد هادئ وواثق يميّز حضورها بلا الحاجة لأي اسم إضافي. ليست التوربان مجرد إضافة بل هو بنية متماسكة في الإطلالة يكتمل بها التوازن بين الرقي والتفرّد. هذا الأسلوب جعل القطعة رمزاً عالمياً للأناقة المحافظة المعاصرة.

تنوع الأشكال وأساليب التوربان

منذ سنوات طويلة اعتمدت موزا التوربان كعنصر أساسي يبرز مع كل زي، فتصميماته تتفاوت بين لفّات بسيطة وأخرى منحوتة تعكس دقة التصفيف وخبرة اختيار الشكل المناسب للزي. تميل إلى لفّات عالية تعطي حضوراً ملوكيًا، وأخرى أقرب من الرأس تناسب الطقم المنسدل والعباءات الناعمة. كما تظهر تصاميم منحوتة تترافق مع أزياء ذات خطوط هندسية وأكمام درامية. يساهم هذا التنوع في إبراز أن التوربان ليس صيغة ثابتة بل قطعة تتكيف مع المزاج والزي وتدفعها نحو الأناقة المتوازنة.

تناغم الألوان وتوازنها

تجتهد في اختيار ألوانها بصورة تقطع الطريق بين الانسجام والجرأة، فتمزج الأبيض مع الأسود أو تلعب بدرجات باهتة كاللافندر والنيود والزهري، وتستخدم الأزرق السماوي والزمردي والفاتح والنبيذي كقَطع مميزة. تعتمد أسلوبين واضحين: إما أن تكون التوربان منسجماً مع لون الفستان لإطلالة ناعمة، أو تستخدم تفاوتاً مدروساً يبرز فخامة الخامات والتصاميم من دون مبالغة. هذه القدرة على اللعب بالألوان تعزز من فرادة الأسلوب وتؤكد روحه الراقية.

التوربان كجسر بين الهوية والحداثة

رغم جذوره العربية، يقدم التوربان في أسلوب موزا كقطعة عالمية تجمع بين الأصالة والحداثة الراقية، فهو يمتد كجسر يربط الهوية المحلية بالموضة العالمية ويؤكد أن أنثى محافظة قادرة على إبراز القوة والأناقة في آن معاً. لا يعد التوربان مجرد غطاء الرأس، بل يترك بصمة راسخة في الصورة العامة، حيث تتحد الأناقة الهادئة مع حضور قوي يضفي على الإطلالة تماسكاً وخصوصية. وبذلك أصبح التوربان جزءاً من العلامة النوعية لشخصيتها، يتكرر بتنوعاته ويظل في الذاكرة كرمز للأناقة المعاصرة المحافظة.

شاركها.