تعلن جهة صحية متخصصة أن ظهور بعض الشعيرات الخفيفة على الشفة العليا أو الذقن أمر طبيعي في كثير من الحالات، لكنها قد تصبح داكنة أو أكثر سماكة وتسبب انزعاجًا وتأثيرًا على الثقة بالنفس. وتؤكد أن وجود هذه الشعرات لا يمثل عادة مشكلة صحية خطيرة، وأن هناك خيارات طبيعية آمنة عند الالتزام. كما تنبه إلى ضرورة تجنب العلاجات السريعة غير الموثوقة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
شاي النعناع
يساعد شاي النعناع في تنظيم مستويات الأندروجين المرتبطة بنمو الشعر، ومع المواظبة قد يساهم تدريجيًا في تقليل الشعر الزائد. وتوضح المصادر أن النتائج قد تظهر بشكل متفاوت من شخص لآخر وتحتاج إلى الاستمرارية. وتذكر أن الاستهلاك باعتدال ضمن نظام يومي قد يكون جزءًا من روتين العناية بالبشرة.
وصفة الكركم لإبطاء نمو الشعر
يُعرف الكركم بخصائصه المضادة للالتهابات وقدرته على تخفيض تأثير الأندروجينات، مما يجعله خيارًا شائعًا لإبطاء نمو الشعر عند استخدامه بانتظام كقناع للوجه. وتذكر المصادر أن النتائج تتراكم مع الوقت وتختلف حسب نوع البشرة وحالة الشعر. وتؤكد أن تطبيق القناع ليس بديلًا عن روتين العناية بالبشرة العام، بل إضافة مفيدة في إطار نظام مستمر.
وصفة البابايا والكركم
تحتوي البابايا على إنزيمات طبيعية تساعد في تقشير البشرة بلطف وتضعف بصيلات الشعر مع مرور الوقت. ويمكن خلطها مع الكركم واستخدام المعجون مرة أو مرتين أسبوعيًا للوصول إلى نتائج تدريجية. وتؤكد النصوص أن هذه الخلطة تعزز نعومة البشرة وتقلل وضوح الشعيرات تدريجيًا عند الالتزام بالوصفة.
سكراب السكر ودقيق الحمص
يساعد مزيج السكر ودقيق الحمص في إزالة طبقة الجلد الميتة، مما يجعل الشعر أقل وضوحًا ويمنح البشرة ملمسًا أنعم وأكثر إشراقًا. وتبرز فاعليته كقشر لطيف يندمج مع روتين العناية اليومية بالبشرة. وتُنصح باستخدامه بشكل منتظم لكن بدون الإفراط حتى لا يسبب جفافًا أو تهيجًا.
سكراب الشوفان
يعمل دقيق الشوفان كمقشر لطيف يخفف من قسوة الشعيرات ويُمنح البشرة ملمسًا ناعمًا وطبيعيًا. كما يساهم في تهدئة الالتهابات ويساعد في امتصاص الزيوت الزائدة من البشرة. وتُنصح بتكرار الاستخدام مرة أو مرتين أسبوعيًا للحصول على أفضل النتائج.




