تؤكد المصادر الطبية أن سرطان البنكرياس قد يسبب الإمساك، إلى جانب تغيّرات في البراز قد تكشف عن وجود المرض. يوضح أن قصور البنكرياس الإفرازي يؤثر على هضم المواد الغذائية، وهو ما قد ينعكس في حركة الأمعاء. كما تُبرز أهمية متابعة هذه الأعراض مع الطبيب للوصول إلى تشخيص مبكر وخطة علاج مناسبة.

أعراض البراز المرتبطة بسرطان البنكرياس

عندما يصاب البنكرياس بالسرطان يفقد قدرته على إنتاج الإنزيمات الهضمية، وهو ما يسبّب قصور البنكرياس الإفرازي الخارجي. يؤدي هذا القصور إلى صعوبة امتصاص العناصر الغذائية وظهور براز دهني يجعل التبرز غير مريح. غالبًا ما تكون هناك رائحة كريهة يصاحبها أحيانًا الإسهال.

يعزز نقص الإنزيمات الهضمية بطء عملية الهضم، مما يجعل التبرز صعبًا في بعض الحالات. يؤدي البطء الهضمي إلى جفاف وتصلّب البراز في الأمعاء، مما يفاقم المشكلة. قد يلاحظ المريض صعوبة في التبرز مع شعور بالإرهاق أو الانزعاج أثناء المحاولة.

شحوب البراز يظهر عندما يسد السرطان القناة الصفراوية بالبنكرياس، مما يمنع وصول البيليروبين إلى الأمعاء. غياب البيليروبين يجعل البراز يفقد لونه البني الفاتح تدريجيًا. استمرار هذا التغير في اللون قد يشير إلى تقدم الحالة ويستدعي تقييم الطبيب.

يظهر البراز الدهني المصاحب لسرطان البنكرياس عادةً برائحة كريهة، ويرتبط بحدوث الإسهال في كثير من الأحيان. يعكس تغير الرائحة وجود خلل في عملية الهضم وامتصاص الدهون. ينصح بمراجعة الطبيب لتحديد سبب هذه العلامات والتأكد من التشخيص الصحيح.

شاركها.