تعتمد مواجهة التنمر على تعزيز السلام النفسي وثقة الطلاب بالنفس. يؤكد أخصائيو علم النفس أن تقييم الذات يجب أن يكون المعيار الأساسي، بعيداً عن ضجيج التنمر والمقارنات على مواقع التواصل. يبرز ذلك كعامل رئيسي في حماية الصحة النفسية وتقليل التأثيرات السلبية لهذه التعليقات. كما يؤكد على احترام الذات والآخرين كجزء من التفاعل الصحي داخل المجتمع المدرسي.
رؤية الجمال الحقيقي
تشدد المواد التوعوية على أن الجمال الحقيقي لا يقتصر على الشكل بل يشمل الثقة بالنفس والكاريزما والحضور واحترام الذات والآخرين. تؤكد المشاركات في حملات مواجهة التنمر أن المقارنات مع الصور على وسائل التواصل غالباً غير واقعية وتؤدي إلى ضرر نفسي. وتحث على مواجهة التنمر بثقة وتبني مفهوم الجمال الشامل الذي يعتمد على الشخصية والقدرات والاحترام المتبادل.
الدفاع عن النفس
تشير التجارب إلى أهمية الدفاع عن النفس بعبارات حازمة ومحترمة تستند إلى احترام الذات وقانون الاستحقاق، وهو حق الشخص في الاحترام. يمكن للشخص استخدام عبارات صريحة مثل: جسمي ليس موضوعاً للنقاش، لا أقبل أي تعليق على شكلي، أنا أقبل نفسي كما أنا. وتؤكد النصوص أن الثقة والوضوح هما أساس التصدي للتعليقات الجارحة وتحديد الحدود.
اختيار الداعمين فقط
تشير الإرشادات إلى أهمية اختيار من يقدمون الدعم الحقيقي بدلاً من أولئك الذين يقللون من الثقة بالنفس. يساهم وجود أشخاص إيجابيين في تقوية القدرة على مواجهة التنمر وعدم الاستسلام لتداعياته. ويؤدي الاعتماد على الدعم الصحيح إلى استعادة التوازن النفسي وتعزيز الحماية الذاتية.
عدم التأثر بالتنمر
تؤكد المصادر أن عدم التأثر بالتنمر يساهم في الحفاظ على الصحة النفسية. يعمل الدعم الواعي من المحيطين بنقل الطلاب من حالة التأثر إلى حالة القوة والقدرة على اتخاذ إجراءات عملية. وتؤكد على استمرارية التقييم الذاتي كمرجع مهم للثقة بالنفس.




