تشير هذه المقولة إلى وجود نمط من العلاقات يكرره من يخوضون علاقات عاطفية لا تكتمل وتبقى في دوامة الارتباطات المؤلمة والعلاقات السامة. يعكس هذا النمط إحساسًا بأن الحظ يعانده في أكثر من تجربة. كما يبرز وجود ملامح عاطفية تؤدي إلى تكرار نفس الإشكال مع شركاء مختلفين. وفقًا لما أشار إليه موقع myinnercreative، توجد أبراج تقع بشكل متكرر في هذا النمط لأسباب محددة.
أبراج قد تقود لعلاقات سامة
برج الحوت وعلاقاته العاطفية
يعرف برج الحوت برومانسيته المفرطة وطبيعته الحالمة، وهو يسعى دومًا إلى قصة حب تشبه الخيال وتبتعد عن الصراعات. هذا الميل يجعل الواقع أحيانًا يختلط بالتوقعات الحالمة، فيفتح الباب أمام علاقات غير متوازنة. وبسبب ذلك، يندفع نحو شركاء غير متاحين عاطفيًا أو يمتلكون سمات نرجسية. في علم النفس يُشار إلى هذا النمط بأنه ارتباط صادم، حيث تقلبات القرب والبعد تخلق وهماً بالارتباط.
يصف الانفتاح العاطفي المفرط لدى الحوت بأنه قد يجلب شركاء غير مناسبين عاطفيًا أو ذوي مصالح مغايرة. وعلى الرغم من السحر الأولي، قد تنتهي العلاقة بمشاعر مؤلمة وتوتر مستمر. لذا يوصى الحوت ببناء حدود عاطفية واضحة وتثبيت توقعاته بما يتوافق مع الواقع الحقيقي لا الخيالي.
برج السرطان ودوام العطاء
يمثل السرطان رمز العطاء والاحتواء، فهو يقف إلى جانب من يحبون في أوقات الضعف ويدعم دون مقابل، ويتذكر التفاصيل الدقيقة التي تهم الآخرين. لكن هذا الحنان قد يتحول إلى نقطة ضعف في العلاقات العاطفية عند الارتباط بشركاء غير ناضجين عاطفيًا. غالبًا ما يجذب السرطان شركاء يعتمدون عليه نفسيًا دون أن يبادلوه نفس العمق والاهتمام. ولأن القمر يحكمه ويرمز للمشاعر، يشعر السرطان أحيانًا بأنه مسؤول عن تقلبات شريك حياته ومشاكله.
وفي علم النفس يرتبط هذا السلوك بدور المنقذ ضمن مثلث الدراما، حيث يتحمل طرف واحد عبء الإنقاذ باستمرار. لا يعني هذا ضرورة التوقف عن العطاء، بل توجيهه لنفسه بنفس القدر من الاهتمام وبناء حدود واضحة تمنع استنزافه العاطفي. بذلك يتحول العطاء من نقطة قوة إلى حماية صحية للنفس أولاً وتوازن في العلاقات ثانيًا.
برج الميزان والتوازن العاطفي
يمتلك الميزان طاقة ساحرة وشخصية دبلوماسية تعشق الانسجام وتكره الخلاف. مواليده مستعدون لبذل الكثير من أجل الحفاظ على السلام، حتى لو كان الثمن كبت احتياجاتهم الخاصة. هذا السلوك يجعلهم عرضة للدخول في علاقات سامة، إذ يجد الشركاء المتلاعبون في هذا التنازل أرضًا خصبة للاستمرار. في حين قد يبرر الميزان السلوكيات الخاطئة ويجنّب نفسه الصدام، فإن ذلك يؤدي تدريجيًا إلى فقدان ملامحه الحقيقية وشعوره بالسلام الداخلي.
قد ينتهي الأمر بمواليد الميزان في علاقات يتصرفون فيها بحذر مبالغ فيه، يبررون السلوكيات الخاطئة ويتنازلون عن أنفسهم تدريجيًا لتفادي الصدام. مع مرور الوقت، قد يفقد الميزان توازنه الحقيقي في محاولاته للحفاظ على الظهور بمظهر المتوازن. ينصح بأن يخصص الميزان جزءًا من عافيته ووقته لاحتياجاته وحقوقه، بدلاً من التضحية الدائمة من أجل راحة الطرف الآخر.
برج العقرب والتعقيد العاطفي
لا يعرف برج العقرب الرمادية في مشاعره؛ حين يحب، يفعل ذلك بعمق وبشغف جارح. شخصيته الجذابة وغموضه يوجدان أشخاصًا يبحثون عن الإثارة، لكن هذا البحث غالبًا ما يقود إلى علاقات مليئة بالدراما والغيرة والتقلبات العاطفية. وبسبب تعقيد العاطفة وميوله للكتمان، ينجذب إلى شركاء يبدون معقدين، ظنًا منه أن التعقيد يعكس العمق.
في الواقع قد تكون النتيجة فوضى عاطفية وتوتراً مستمرًا، وفي نهاية المطاف يجد العقرب نفسه وحيدًا وهو يحاور تداعيات هذه العلاقات وي exert طاقته في محاولات الفهم والاحتواء. هذه العلاقة المعقدة قد تستهلكه وتجعله يرى نفسه في مأزق من الثقة والاعتماد العاطفي، لذا من المهم له أن يعزز حدود صحية ويحافظ على توازن داخلي يحميه من الانجرار نحو أنماط سامة متكررة.




