يستعرض التقرير التالي أنواع السرطان التي قد تحدث دون أعراض، ويؤكد أهمية الفحوصات الدورية مع وجود عوامل الخطر مثل التقدم في العمر أو وجود تاريخ عائلي. يوضح أن بعض أنواع السرطان قد يظل بلا أعراض حتى مراحل متقدمة، مما يجعل الاكتشاف المبكر صعباً ويتطلب متابعة طبية دقيقة. ونقلاً عن Times of India، يساهم الكشف المبكر في تقليل المضاعفات وزيادة فرص الشفاء عند معظم الحالات.
سرطان المبيض
يُعد سرطان المبيض من الأنواع التي غالباً ما يصعب تشخيصها في المراحل المبكرة، حيث تتشابه أعراضه مع أمراض أخرى. قد تظهر العلامات المبكرة كمشاكل الهضم أو انزعاج في الحوض أو تغيّر في الشهية، لذا يجب الانتباه وطلب الاستشارة الطبية فور ملاحظة أي من هذه الأعراض. يفترض وجود عوامل خطر مثل التقدم في السن أو وجود تاريخ عائلي أهمية المتابعة والفحوص الدورية للكشف المبكر.
سرطان عنق الرحم
يُعرف سرطان عنق الرحم بأنه رابع أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء، إلا أن أعراضه المبكرة ليست سهلة الاكتشاف مثل نزيف الحيض أو ألم الحوض أو نزيف مهبلي بعد سن اليأس. تشير المعلومات إلى أن الأعراض المبكرة غالباً لا تكون واضحة، وتظهر عندما يتقدّم المرض. في حال استمر وجود الأعراض لأكثر من خمسة أيام متواصلة، فإن استشارة الطبيب المختص تصبح مطلوبة.
سرطان الخصية
يُعد السرطان الأكثر شيوعاً بين الرجال في الفئة العمرية من 15 إلى 35 عاماً، وقد يرافقه تورم أو ألم في الخصيتين. قد يظهر عند الشباب حتى أواخر المراهقة أو في العشرينات والثلاثينات، ويتطلب التماس العناية الطبية فور الشعور بأي عرض. تتزايد أهمية الكشف المبكر وفحص الخصيتين بشكل دوري في هذه الفئة العمرية.
سرطان الكلى
غالباً ما يُطلق على سرطان الكلى لقب القاتل الصامت، فقد ينمو دون أن يلاحظ لمدة سنوات بلا أعراض مبكرة. عند ظهور أعراض مثل وجود دم في البول، ألم مستمر في الظهر أو الجانب، أو وجود كتلة، يوصى بمراجعة الطبيب خاصة مع وجود عوامل خطر مثل التدخين والسمنة وارتفاع ضغط الدم. تؤكد هذه العلامات أهمية الفحص المبكر والمتابعة الطبية للكشف المبكر.
سرطان الرئة
قد لا تظهر أعراض سرطان الرئة في المراحل المبكرة نتيجة قلة نهايات الأعصاب في الرئة. وقد ينمو الورم دون ألم أو انزعاج، وحتى عندما تظهر الأعراض قد يساء تشخيصها كالتهاب رئوي أو حساسية أو نزلة برد. هذا الأمر يؤكد أهمية التقييم الطبي عند وجود عوامل الخطر أو استمرار الأعراض والالتزام بفحوصات المتابعة المناسبة.
يؤكد الدكتور حمدي عبد العظيم، أستاذ علاج الأورام بكلية طب جامعة القاهرة، أن بعض أنواع السرطان قد لا تظهر أعراض مبكرة، وأن وجود كتلة في الثدي قد يكون العرض الوحيد في بعض الحالات. ويشير إلى أن الفحص الطبي الدوري والفحوصات المخصصة للكشف المبكر تمثلان عنصرين أساسيين في الوقاية من المضاعفات وتحسين فرص العلاج. لذا تبرز أهمية الوعي والفحص المستمر لدى الأشخاص المعرضين لخطر متزايد والالتزام بخطط المتابعة الطبية.




