يستعرض التقرير التالي معلومات عن جفاف العين في الشتاء وفقًا لما ذكره موقع Cleveland Clinic. وتشير المصادر إلى أن الأعراض المتداولة تشمل رؤية ضبابية، الإحساس بالحرقة، الحساسية للضوء، إفرازات من العين، وسيلان الدموع. وتؤكد أن هذه الأعراض قد تتفاوت في شدتها وقد تظهر نتيجة اختلال في إنتاج الدموع أو تبخرها بسرعة كبيرة، كما قد ينتج عن التهاب جفن أو أمراض العين الأخرى.
أسباب جفاف سائل العين
يذكر المصدر أن جفاف العين يمكن أن ينجم عن قلة إنتاج الدموع أو وجود إنتاج مفرط، بالإضافة إلى تبخر الدموع بسرعة، ووجود التهاب في الجفن، أو أمراض العين الأخرى. كما يمكن أن تشمل الأسباب اضطرابات في العين تؤثر على الترطيب. وتعد تغيرات الطقس وعوامل بيئية أخرى من المحفزات المحتملة لهذا الاضطراب.
عوامل الخطر
تشير المعطيات إلى أن التقدم في العمر وتغير نمط الحياة من بين عوامل الخطر الأساسية. كما تلعب التغييرات في العادات اليومية والتدخين وشدة التعرض للشاشات دورًا مهمًا في زيادة احتمال الإصابة. كما أن استخدام العدسات اللاصقة وأمراض المناعة الذاتية واضطرابات الغدد الصماء والليزك من ضمن العوامل المساعدة التي تزيد المخاطر.
المضاعفات
تتفاوت مضاعفات جفاف العين من خفيفة إلى شديدة، وتضم ندبات القرنية وتقرحات القرنية وتهيّج العين والعدوى ومشاكل في الرؤية. كما يمكن أن يؤدي استمرار الجفاف إلى زيادة التهيج وعدم الراحة في العينين، مما يؤثر على القدرة على أداء الأنشطة اليومية. ويستدرك بالنصيحة الطبية لتجنب المضاعفات عبر العلاج المناسب والمتابعة المنتظمة.
العلاج
يذكر الدكتور محمود عفيفي أن جفاف العين مشكلة شائعة في الشتاء نتيجة التعرض للشاشات والدفايات. وتؤكد الحاجة إلى استعمال قطرات ترطيب مناسبة لكنها يجب ألا تُستخدم بإفراط وأن تكون تحت إشراف طبي متخصص. وتُسهم القطرات المرطبة في تخفيف الأعراض وتحسين الراحة، مع ضرورة تقييم الحالة واختيار النوع الأنسب من العلاج لتجنب المضاعفات.




