يؤكد تقرير صحي أن النوم الكافي بين 7 و9 ساعات ليلاً يعد عاملاً رئيسيًا في الحفاظ على وزن الجسم والوقاية من السمنة. يمنح النوم الكافي الجسم فرصة لتنظيم الهرمونات بشكل متزن ويحافظ على الصحة العامة. يتسبب نقص النوم في ارتفاع الكورتيزول، ما يجعل الجسم يحافظ على الطاقة والنشاط لوقت أطول ويزيد من تخزين الدهون. كما تظهر الدراسات أن قلة النوم تقلل حساسية الإنسولين بنحو 30%، مما يعزز مخاطر زيادة الوزن.

أثر النوم على الوزن

تشير التقديرات إلى أن النوم بين 7 و9 ساعات كل ليلة يساهم في ضبط الوزن وتقليل احتمالية زيادة الدهون. يؤدي انخفاض مدة النوم إلى ارتفاع الكورتيزول الذي يرسل إشارات للحفظ على الطاقة ويؤدي إلى تراكم الدهون. كما أن قلة النوم تؤثر سلباً في قدرة الجسم على استخدام الإنسولين، مما يخفض كفاءة معالجة السكر ويزيد مخاطر زيادة الوزن. هذه النتائج تسلط الضوء على ضرورة النوم الجيد كجزء من نمط حياة صحي.

نصائح للنوم الصحي

تتضمن النصائح الأساسية عدم مشاهدة التلفاز أو استخدام الأجهزة قبل ساعة من النوم، إضافة إلى الاسترخاء وتهيئة حمام دافئ كجزء من الروتين الليلي. ويُوصى بالابتعاد عن المشروبات الغازية والقهوة والشوكولاتة قبل خمس ساعات من النوم، وكذلك الابتعاد عن الأطعمة الجاهزة والمصنعة. كما تعزز ممارسة التأمل وتهيئة غرفة مظلمة ومريحة من جودة النوم وتساهم في دعم الحفاظ على الوزن.

تأثير قلة النوم على الوزن

يؤكد الدكتور عمر إبراهيم، استشاري المخ والأعصاب، أن النوم الكافي من أهم العادات اليومية التي يجب الالتزام بها، فاختلال دورة النوم قد يسبب اضطرابات هرمونية تؤثر على الوزن. كما يشير إلى ضرورة ألا يقل النوم عن ست ساعات ليلاً مع اتباع نظام غذائي صحي غني بالفيتامينات والمعادن وممارسة الرياضة بانتظام لتحقيق أفضل النتائج. وتبرز هذه الإرشادات أهمية النوم المنتظم في استقرار التوازن الهرموني وتقليل مخاطر زيادة الوزن.

شاركها.