يؤكد خبراء الجلد أن الوجه يتأثر سريعاً بأي تغير في الوزن بسبب وجود طبقات دهنية تحت الجلد تمنح الوجه امتلاءً ونضارة. عند فقدان الوزن بشكل سريع تنكمش هذه الطبقات وتبرز عظام الخد والفك، فيتغير شكل الملامح ويظهر الوجه أنحف. كما يلاحظ أن بعض النجمات يجرين تقليلاً للوزن بشكل حاد ثم يعتمدن عادات صحية لإعادة النضارة، ما يلفت الانتباه إلى احتمال تغير الوجه نتيجة فقدان الوزن. التغيرات قد تفرض سؤالاً حول مدى تأثير فقدان الوزن على ملامح الوجه وطرق معالجتها.

وتوضح الاستشاريون أن فقدان الكولاجين أثناء اتباع نظام غذائي غير متوازن قد يقلل من مرونة البشرة ويرفع احتمال الترهل. كما أن التغيرات الغذائية تؤثر على امتلاء الوجه وتقلل من نضارته بشكل مؤقت. ولاحقًا يلجأ بعض النجمات إلى حلول مثل الفيلر والبوتوكس لتعويض النقص، وهو ما يترك أثراً واضحاً على الملامح. بعد ذلك يبقى السؤال عن كيفية الحفاظ على الجمال أثناء فقدان الوزن وتجنب التغيرات الكبرى في الملامح.

العناية بالبشرة خلال الريجيم

ينبغي اتباع روتين صحي يحافظ على مرونة البشرة أثناء الريجيم. يشدد الخبراء على شرب الماء بكثرة والاعتماد على سيرومات ومرطبات مع زيوت طبيعية مثل الورد أو الأرغان للحفاظ على ترطيب الجلد. كما يعزز النشاط البدني الدورة الدموية ويزید من إنتاج الكولاجين بشكل طبيعي.

يختلف أسلوب المكياج المخصص للوجه النحيف ليعيد الحيوية لملامحه. تتغير طريقة توزيع الضوء والظل وفق تغيرات شكل الوجه، فالمناطق التي كانت ممتلئة تحتاج تقليل الإضاءة بينما تحتاج الخدود إلى تعزيز الإضاءة لإضفاء الحيوية. تشير خبيرة التجميل إلى اختيار ألوان دافئة وتجنب الكونتور القوي الذي يبرز العظام بشكل مفرط. مع تطبيق هذه الأساليب يتوازن مظهر الوجه ويحافظ على الجاذبية خلال مسار فقدان الوزن.

شاركها.