أضرار تفتيح المناطق الحساسة
يؤكد التقرير أن تفتيح المناطق الحساسة قد يرافقه مخاطر صحية متعددة، لذا يجب أن يكون الإشراف الطبي جزءاً أساسياً. من أبرز هذه الأضرار التسمم بالزئبق وارتفاع ضغط الدم والتهيج الجلدي. كما قد يتسبب في فشل كلوي والتهاب الجلد واحمرار البشرة مع ظهور بثور أو قرح وجفاف وتقشر وتورم إضافة إلى الحكة والحرقة عند اللمس والرؤوس البيضاء والسوداء.
علاوة على ذلك، قد يؤدي التفتيح غير المنضبط إلى تفاقم الالتهابات وتغيرات في لون البشرة وتكوّن مناطق داكنة أو فاتحة. قد تزداد المخاطر عند استخدام منتجات غير موثوقة أو مركبات غير آمنة، وهو ما يجعل المتابعة مع طبيب مختص أمراً ضرورياً قبل البدء بعلاج. لذلك يُنصح بتقييم الحالة الصحية قبل أي إجراء تفتيح وإتباع توصيات الطبيب بدقة.
طرق التفتيح المحتملة
يمكن تفتيح المناطق الحساسة باستخدام كريمات موضعية تُستخدم مرة أو مرتين يوميًا وفق ما يحدده الطبيب. يوصى أيضاً بتقليل التعرض لأشعة الشمس للحفاظ على النتائج وتجنب تفاقم التصبغ. لا يعتبر الاختيار أمراً عاماً، بل يعتمد على تاريخك الصحي ونمط حياتك، لذا يتم تحديد الطريقة الأنسب من قبل الطبيب.
لا يُفضل إجراء التقنيات أثناء الحمل أو الرضاعة، ويُفضل أن يتم ذلك تحت إشراف طبي متخصص. يحذر من استخدام وسائل طبيعية مثل الليمون لأنها قد تسبب تهيجاً أو تفاقماً للمشكلة. كما يُشدد على أهمية ترطيب المناطق جيداً، لأن الجفاف قد يؤدي إلى ظهور تفاوت في اللون وتراجع فاعلية العلاج.
السلامة والاعتبارات الطبية
تنصح استشارية الأمراض الجلدية بعدم استخدام أي منتجات لتفتيح المناطق الحساسة دون استشارة الطبيب المختص. كما تؤكد أن المقشرات وكريمات التقشير لا تناسب جميع الفئات، لذلك يحتاج الأمر إلى تقييم فردي قبل الاختيار. يتم بناء الخطة العلاجية على نمط حياة المريضة وتاريخها الصحي، ويُحدد بناءً عليه ما إذا كانت الإبر التجميلية أو الليزر أو التقشير البارد أو الكيميائي هو الأنسب.
ويُشير الخبراء إلى أن الإجراءات الطبية تأتي في إطار إشرافي، حيث يتم متابعة النتائج والتأكد من عدم ظهور آثار جانبية خطيرة. كما يعتمد اختيار التقنية على نتائج التقييم والتجاوب مع العلاج. وتُفضل المتابعة المستمرة مع الطبيب لتعديل الخطة إذا استدعى الأمر.




