توضيح رسمي من إنفيديا
تنفي شركة إنفيديا صحة التقارير التي زعمت أن شركة ديب سيك الصينية الناشئة حصلت على رقائق Blackwell من خلال التهريب. ذكرت تقارير The Information أن الشركة الصينية حصلت على هذه الرقائق عبر طرق غير قانونية لاستخدامها في تدريب نماذج ذكاء اصطناعي جديدة. أكدت إنفيديا في تصريح لشبكة CNBC أنها لم تتلقَ معلومات موثوقة أو أدلة تشير إلى وجود عمليات تهريب أو إنشاء مراكز بيانات وهمية للتحايل على القيود الأمريكية. أكدت أنها تحقق في أي بلاغات تصلها بشكل جدي وتتعامل معها وفق الإجراءات المعتادة.
أهمية رقائق Blackwell والتوتر التجاري
تعد رقائق Blackwell من أقوى معالجات إنفيديا وتؤدي دورًا حاسمًا في تشغيل نماذج اللغة الضخمة وبناء مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي الحديثة. فرضت الولايات المتحدة حظرًا على تصدير هذه الرقائق إلى الصين كجزء من جهودها للحفاظ على تفوقها في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي. كما ذكرت تقارير أن الرئيس الأمريكي صرح لاحقًا بإمكانية شحن رقائق H200 إلى عملاء معتمدين بشرط أن تحصل الحكومة الأمريكية على 25% من قيمة المبيعات، وهو ما أثار انتقادات وتوترًا بين المصالح التجارية والأمن القومي.
أثار إطلاق ديب سيك والأسواق
أثارت ديب سيك جدلًا واسعًا في قطاع التكنولوجيا بعد إعلان نموذجها R1 مطلع يناير 2025، إذ أظهرت قدرات متقدمة بتكلفة أقل مقارنة بمنافسيها الأميركيين. أدى ذلك إلى موجة بيع كبيرة في الأسواق الأمريكية أدت إلى انخفاض قيم بعض الشركات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي. استمرت هذه التطورات في إثارة نقاش سياسي حول تصدير تقنيات الذكاء الاصطناعي وتوازنات القوة بين الولايات المتحدة والسوق العالمية.
