تشير الدراسات الحديثة إلى أن ضعف صحة الأمعاء قد يخل بالتوازن الهرموني عند النساء، مما قد يؤدي إلى مشاكل إنجابية مثل الانتباذ البطاني الرحمي ومتلازمة تكيس المبايض. وقد يؤثر اختلال توازن الميكروبيوم المعوي على الجهاز التناسلي لدى الرجال من خلال ضعف وظائف الخصيتين. كما أن صحة الأمعاء مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالجهاز المناعي، وعندما يؤدي ضعفها إلى الالتهاب المزمن يصبح هناك احتمال لحدوث مشاكل مناعية قد تؤثر على الحمل. وتبيّن أن العناية الصحية بالأمعاء تساهم في تعزيز الحيوية وتدعم الخصوبة بشكل عام.
أثر صحة الأمعاء على الخصوبة
قد تعاني النساء اللواتي يعانين من الإجهاض المتكرر من متلازمة الأمعاء المتسربة، ما يجعل المحفزات المناعية تدخل الدورة الدموية وربما يثير استجابة مناعية في بطانة الرحم وتساهم في الإجهاض. ترتبط صحة الأمعاء ارتباطاً وثيقاً بالجهاز المناعي، وعندما يضعف الجهاز المناعي نتيجة لضعف صحة الأمعاء يزداد الالتهاب المزمن ويؤثر على الخصوبة. وبالنتيجة فإن الحفاظ على صحة الأمعاء يعزز المناعة ويقلل من مخاطر الإجهاض المرتبط بمشاكل في الجهاز التناسلي.
نصائح الخصوبة لدى الرجال
يؤكد الدكتور وليد البوشي، أستاذ جراحة المسالك البولية والتناسلية والعقم بقصر العيني، أن تحسين صحة الخصوبة لدى الرجال يعتمد على عدة محاور. وتتمثل هذه المحاور في الاعتناء بجميع خلايا الجسم، والابتعاد عن التدخين، وتنظيم معدلات السكر في الدم، وتجنب ارتفاع دهون الجسم، وتجنب الإصابة بفقر الدم. وتساهم هذه الإجراءات في تعزيز الصحة الجنسية وزيادة فرص الإنجاب.




