توضح النتائج أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي أصبحت في متناول الجميع وتستخدم في البحث عن معلومات وتسهيل حل المشكلات. وأظهرت دراسة أُجريت على طلاب في مدارس ثانوية في بريطانيا أن أكثر من ثلثهم بقليل قالوا إنهم يفكرون في فكرة صديق من الذكاء الاصطناعي. وبحسب Medical News Today، تشير نتائج البحث التي أشارت إليها جهة Male Allies UK إلى أهمية فهم أثر هذه التقنية على العلاقات. وتعلن شركة character.ai عن حظر تام للمراهقين من المشاركة في المحادثات المفتوحة مع روبوتات الدردشة، وهو تطور يطرح تساؤلات حول تأثيره على العلاقات العاطفية.

تأثيرات أساسية على العلاقات

تؤدي استخدامات الذكاء الاصطناعي إلى إثارة مشاعر الغيرة وعدم الأمان عندما يقدم التطبيق حلولاً عاطفية أو يراقب سلوك الحبيب.

قد يتزايد القلق من فقدان الخصوصية أو السيطرة على العلاقة بسبب الاعتماد على هذه التقنية في تقديم الاستشارات.

وهذه العوامل تطرح أسئلة حول مدى موثوقية هذه الحلول في التفاعل العاطفي وتحديد مسار العلاقة.

تؤدي قضاء فترات طويلة أمام التطبيقات إلى تجاهل الحبيب وحدوث خلافات نتيجة التباين بين الحلول المقترحة والواقع.

كما قد تثير الحلول الرقمية خلافات جديدة وتؤدي إلى تفاقم التوتر وربما انهيار العلاقة مع مرور الزمن.

يظهر أثر ذلك في انخفاض الثقة وتنامي الشكوك حول صدق المشاعر.

يقلل الانشغال بتطبيقات الذكاء الاصطناعي من وقت التواصل مع الشريك ويتسبب في فتور العلاقات.

وتشجع هذه الأدوات المقارنة الاجتماعية وتخلق توقعات غير واقعية حول مواصفات الشريك المثالية.

تشير بعض الدراسات إلى وجود صلة بين زيادة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وزيادة مخاطر الخيانة، مما يعزز هشاشة العلاقة.

شاركها.