توضح نتائج بعض الدراسات أن الإفراط في تناول الأسبرين قد يسبب آثارًا جانبية. وتشمل هذه الآثار زيادة خطر النزيف وقرحة المعدة واضطرابات الجهاز الهضمي وحتى الوفاة. وتعتمد شدة هذه الآثار على الجرعة والفترة الزمنية لاستخدام الدواء. لذا يوصي الخبراء بتقييم الفوائد مقابل المخاطر قبل الاعتماد عليه يوميًا.

متى يتم تناول الأسبرين؟

يُوصي الأطباء في حالات محددة بتناول الأسبرين كإجراء وقائي. مثل وجود تاريخ عائلي مع أمراض القلب أو ارتفاع مخاطر النوبات والسكتة الدماغية، إضافة إلى أمراض مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول والتدخين. وتشير الدراسات إلى وجود فائدة محتملة في هذه الحالات، لكنها تحتاج إلى تقييم طبي دقيق. لا يُنصح باستخدامه كعلاج وقائي يومي للأشخاص الأصحاء.

فوائد الأسبرين

تشير نتائج الدراسات إلى أن الأسبرين يمكن أن يساهم في الحد من أمراض القلب وتقليل فرص الإصابة بالسكتة الدماغية. كما يُشار إلى إمكان مساهمته في تقليل مخاطر الخرف والزهايمر والوقاية من سرطان القولون. وتظهر تقارير أنه يساعد في تقليل النوبات القلبية وتخفيض الالتهابات في المفاصل. مع ذلك يجب أن تكون الفوائد محكومة بمخاطر الاستخدام اليومي وتقييم الطبيب للحالة.

هل يمكن تناول الأسبرين يوميًا؟

يؤكد أطباء القلب أن وصف الأسبرين يوميًا لا يعد خيارًا مناسبًا للجميع نظرًا للمخاطر الصحية المحتملة. يؤدي الإفراط في تناوله إلى تقرح المعدة والنزيف، وهو ما يستدعي الحذر والتقييم المستمر. يرى البعض أن الأسبرين قد يكون جزءًا من حماية سنوية للأشخاص المصابين بمشاكل في القلب أو من خضعوا لعمليات جراحية، مع تجنب استخدامه بين الأشخاص الأصحاء. نصح باستشارة الطبيب لتحديد ما إذا كانت فوائده ستفوق مخاطره في كل حالة على حدة.

شاركها.