تشير الأبحاث إلى وجود علاقة وثيقة بين حساسية رأس القضيب وسرعة القذف. يوضح المختصون أن الأمراض الجلدية التي تصيب القضيب ترفع من حساسية الجلد وتعيد تحفيز النهايات العصبية بشكل أسرع. عندما تتزايد الحساسية بين سطح القضيب وغلافه، تزداد الاستثارة بسرعة وتضعف القدرة على التحكم في القذف، مما يجعل مدة ممارسة العلاقة أقصر.
آليات الحساسية وتأثيرها
تظهر الآليات أن زيادة حساسية الجلد في الرأس تؤدي إلى تنشيط أسرع للنهايات العصبية عند لمس بسيط. يعني ذلك أن الإحساس يصبح أشد وأقرب إلى الوصول للقذف أثناء الجماع. وبناءً عليه يواجه بعض الرجال صعوبة في إطالة مدة العلاقة بسبب سرعة الاستثارة.
طرق العلاج الموضعي
يمكن التعامل مع سرعة القذف الناتجة عن الحساسية الجلدية عبر علاجات موضعية تقلل الإحساس مؤقتًا. تشمل هذه العلاجات بخاخات ومراهم ومزلقات تحتوي على مخدرات مثل ليدوكائين، وتقلل من تحفيز القضيب أثناء الفعالية الجنسية. ونتيجة ذلك تُخفض سرعة القذف وتطول مدة الجماع بشكل ملحوظ.




