تخلت النجمة نيكول كيدمان عن مكياجها على السجادة الحمراء خلال جولة عيد الشكر في ناشفيل. أظهرت كيدمان في صورة عائلية مؤثرة تجمعها مع ابنتيها الشبيهتين صنداي وفايث وشقيقتها أنطونيا كيدمان. ونشرت كيدمان الصورة على منصات التواصل مع تعليق نادر يعكس تفكيرها قبل حلول الأعياد عقب انفصالها عن كيث أوربان.

بدت كيدمان بعينين مكشوفتين من الشمس، مع شعرها الأحمر الفراولة الطبيعي المموج وتحت قبعة زرقاء داكنة ونظارة شمس سوداء. ارتدت سترة رياضية مبطنة باللون الكريمي وبنطالًا أسود ضيقًا، مع حذاء رياضي أبيض وجوارب رمادية. ارتدت سترتها مفتوحة لإبراز قميص سباق «بوليفارد بولت» الذي كان متناسقًا مع قميص جميع أفراد المجموعة البالغ عددهم 13. أما ابنتاها صنداي روز وفايث، 17 عامًا و14 عامًا على التوالي، فشبهتا والدتهما في المظهر؛ صنداي اعتمدت تصفيفة شعر كستنائية داكنة على شكل ذيل حصان جانبي، بينما فضّلت فيث شعرًا بنيًا مفروقًا من المنتصف مع سترة سوداء.

تعامل البنات مع الشهرة

أعلنت كيدمان خلال حديثها عن اختلاف تعامل ابنتيها مع الشهرة مقارنة بما واجهته عند دخولها هوليوود في الثانية والعشرين من عمرها. قالت خلال مقابلة مع أريانا غراندي: “حسنًا، أنتِ صغيرة جدًا، وفجأة تُوضعين في حوض سمك، ويُفكك كل شيء”. وأضافت أن المسألة تتطور إلى أن يصبح التفكير مفرطًا وخوفًا وألمًا، ثم تقرر البقاء في المنزل وعدم المغامرة في هذا العالم. أشارت إلى أن التحديات ليست واحدة للجميع، وأن لديهما درعًا يساعدهما في التعامل مع التعليقات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

شاركها.