تعلن الجهة المختصة عن افتتاح المتحف المصري الكبير GEM المنتظر خلال ساعات قليلة. وتُسجل التفاصيل والمفاجآت التي تترقبها الأوساط الثقافية والفنية في العالم أجمع، خاصةً فيما يتعلق بالحفل والنجوم المشاركين في تقديمه. تؤكد التجهيزات لهذا الصرح الثقافي الضخم أنها مستمرة منذ سنوات، ويقترب الحدث من لحظة الانطلاق التي ستعيد تسليط الضوء على عظمة الحضارة المصرية. استغل عدد من نجوم الوسط الفني الحدث فاعتمدوا الذكاء الاصطناعي لتقديم صورهم وإطلالاتهم بأزياء فرعونية مبهرة، مستلهمين مواقع تاريخية داخل المتحف وخارجه أمام الأهرامات. تفتح هذه المحاكاة الرقمية نافذة جديدة على التاريخ وتدعونا للغوص في أسرار الجمال الخالد.

المكياج الفرعوني عبر الزمن

لم يكن المكياج في مصر القديمة مجرد زينة؛ بل كان جزءاً من الروحانيات والطب والحماية من العوامل الجوية القاسية. اعتمدت الملكات الفرعونيات خطوطاً جمالية خالدة، واستخدمت مواد طبيعية مثل الكحل من الجالينا السوداء وظلال الأزرق واللازورد والذهب المطحون لإضفاء اللمعان. كان الكحل يبرز العين اللوزية ويمتد باتجاه الصدغين ليقوم بالحماية من وهج الشمس وأمراض العيون. أما الشفاه والخدود فاعتمدت المغرة الحمراء لصبغاً ترابياً دافئاً، مع الحرص على أن يبقى التركيز دائماً على العيون.

المحاكاة المعاصرة للإطلالة الفرعونية

في الساعات الأخيرة، انتشرت صور النجوم عبر وسائل التواصل باستخدام الذكاء الاصطناعي لإعادة ترجمة الإرث الجمالي القديم إلى مظهر معاصر عالي الجودة. اعتمدت النجمات العربيات في الإطلالات المدعومة بالذكاء الاصطناعي على خطوط المكياج الفرعونية مع لمسات كونتور عصرية لتعزيز ملامحهن. اتسمت الإطلالات باعتماد خطوط الكحل العريضة والظلال الزرقاء والذهبية مع لمسة حديثة في توزيع الألوان وتحديد العيون. حملت الإطلالات طابعاً ملكياً يربط عظمة الماضي بابتكارات الحاضر.

مي عز الدين تركزت الإطلالة على حاجبين محددين وآيلاينر سائل مسحوب مع بشرة مضيئة وشفاه نيود طبيعية لتبرز ملامحها الشرقية الهادئة. بسمة حسن اعتمدت مكياجاً قوياً يجمع بين آيلاينر حاد وتوقيع أحمر شفاه خمري داكن، وهو لمسة عصرية تكسر قاعدة النيود. هنا الزاهد قدمت إطلالة كليوباترا درامية مع آيلاينر غرافيكي أسود وظلال زرقاء مع لمسة Glitter ذهبية على الجفون. أسما إبراهيم تميّزت بإطلالة ناعمة وملكية، مع ظلال عيون ترابية وتحديد بسيط للعين وشفاه بلون حيادي.

إيمي سمير غانم اعتمدت مكياجاً ناعماً ودافئاً يبرز جمال العينين عبر كحل بني وظلال نيود مع إضاءة عالية للخدين وشفاه وردية. ملك قورة اختارت لمسة برونية مع إضاءة ذهبية قوية وشفاه Mauve دافئة، لتبدو كأميرة الصحراء المتألقة. داليا البحيري أبرزت قوة الإطلالة من خلال الآيلاينر الأسود مع درجات الظلال الترابية الدافئة وشفاه نيود مطفأة تكمّل الإطار الملكي. ميريهان حسين اعتمدت أسلوباً جريئاً مع آيلاينر أسود كثيف ودرجات ظلال قوية مع شفاه نيود.

إنجي علاء اختارت إطلالة تبرز جمال العيون مع شفاه هادئة، وهو أسلوب كلاسيكي يعكس أصول الجمال المصري. دنيا سمير غانم اعتمدت كحل عيون ناعم مع إضاءة مزدوجة للخدين وشفاه وردية ممتلئة، لتبدو كأميرة نيلية تجمع بين الماضي والحداثة. وتؤكد هذه المحاكاة الرقمية جسر الاتصال بين عظمة الماضي وابتكارات الحاضر وتبرز أن التقنية أداة لإحياء الإيقاع الجمالي القديم في عالم المعاصرة.

شاركها.