تقدّم مهمة PUNCH التابعة لناسا صورًا واسعة المجال للشمس والبيئة المحيطة بها. أوضح تقرير ناسا أن المهمة دمجت بيانات من أربع مركبات فضائية صغيرة لتوليد أول صورة شاملة لهالة الشمس والرياح الشمسية. وتظهر الصور انتقال الهالة إلى الرياح الشمسية وتكشف عن انبعاثات كتلية إكليلية خلال فترة محددة. كما تسهم البيانات في تعزيز فهم الطقس الفضائي وتأثير الشمس على الأرض والنظام الشمسي.

دمج البيانات وتقييم العواصف

أعلنت ناسا أن المهمة جمعت صورًا من أربع مركبات فضائية صغيرة لتكوين رؤية واسعة للنظام الشمسي القريب من الشمس. وصُنفت إحدى العواصف في منتصف نوفمبر ضمن المستوى G4، وهو ثانِ أعلى مستوى، فأُعلن عن ظهور الشفق المرئي فوق عدة ولايات جنوبية في الولايات المتحدة. وتُظهر الملاحظات انتقال الهالة الشمسية إلى الرياح الشمسية في لقطات عالية الدقة. وتبرز النتائج أهمية هذا النهج للمساعدة في توقع الاضطرابات التي قد تؤثر على الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة والأنشطة البشرية في الفضاء.

التعاون والتوقعات

وتستمر عمليات الرصد على مدار اليوم عبر المركبات الأربع في إطار تعاون مع مهمات ناسا الأخرى، بما فيها مسبار Parker الشمسي ومركبة Solar Orbiter ومسبار IMAP، بهدف الحصول على صورة أوسع للانفجارات الشمسية وتأثيراتها. وتسعى فرق العمل إلى تحديث البيانات باستمرار لزيادة الحساسية والدقة وتوفير معلومات مفيدة لأبحاث الطقس الفضائي. يطمح العلماء إلى بناء فهم أشمل للطقس الفضائي وتأثيره على الأرض والأنظمة الفضائية.

شاركها.