تخطط ناسا لإطلاق تلسكوب نانسي جريس رومان الفضائي خلال 12 إلى 18 شهرًا القادمة. تتميز هذه الأداة بمرآة قطرها 2.4 متر تشبه مرآة تلسكوب هابل لكنها تتيح مجال رؤية أوسع بنحو مئة مرة. إضافة إلى دراسة المادة المظلمة والطاقة المظلمة، سيكون أحد المسوحات الأساسية لرومان مسح النطاق الزمني للنّفَاخ المجري وتعداد ملايين النجوم في الانتفاخ المركزي لمجرة درب التبانة. ويهدف التلسكوب بشكل رئيسي إلى البحث عن الكواكب الخارجية من خلال هذا المسح.
تقنيات العدسة الجاذبية والزلازل النجمية
تستخدم عدسة الجاذبية كأداة لاكتشاف الكواكب عبر انحناء الضوء الناتج عن وجود كتلة ضخمة تعبر بين المصدر والمراقب. وتُعرف دراسة هذه التذبذبات النجمية بمسمى علم الزلازل النجمية، حيث يكشف تردد الاهتزاز عن كتلة وأحجام وأعمار النجوم التي تدور حولها الكواكب. وتُسهم هذه البيانات في فهم أعمق للنجوم المضيفة وبالتالي للكواكب التي تدور حولها.




