رصدت وسائل الإعلام موقفاً محرجاً أثناء زيارة الأميرة كيت ميدلتون لمركز Anna Freud الخيري المتخصص في صحة الأطفال النفسية. أظهر أحد الحاضرين تجاهلاً واضحاً لقواعد الاحترام أمام أفراد العائلة المالكة، حيث ظلّ الرجل مستديراً بظهره ورفض الوقوف. اكتفى عند المصافحة بإيماءة “فست بام” غير رسمية، ما أثار صدمة الحاضرين. انتشر الفيديو لاحقاً عبر منصات التواصل الاجتماعي ليؤكد الموقف ويوضح رد فعل الأميرة.

استجابت الأميرة كيت للموقف بهدوء ولباقة، وردت بالإيماءة نفسها دون إظهار غضب. أظهر سلوكها القدرة على تحويل لحظة محرجة إلى مثال على الرزانة والضبط الذاتي. تُبرز الحادثة أن احترام العائلة المالكة قد يتفاوت بين الناس، لكن قيمها تبقى ثابتة عبر التصرفات الاحترافية.




