يؤكد تقرير طبي أن نقص الحديد في الجسم يؤثر على اللسان عندما تنخفض مستوياته عن المعدل الطبيعي. وتظهر أعراض على اللسان مثل تغير مذاق الطعام والشعور بالانزعاج أثناء الكلام. كما قد يترافق ذلك مع تورم في اللسان ونعومة سطحه بشكل غير عادي. وتعود هذه الأعراض إلى نقص الأكسجين والمواد المغذية التي تصل إلى اللسان بسبب قلة كريات الدم الحمراء.
تظهر تغيرات ملحوظة في شكل وملمس اللسان عند انخفاض الحديد. يوحي اللون الاحمر واللمعان أحيانًا بوجود التهاب أو توّرم، وقد ينتفخ اللسان ويختفي النتوءات المعتاد رؤيتها عليه. كما يصبح سطح اللسان أملسًا أكثر وقد يفقد بعض النتوءات. يزيد الحساسية أو الألم عند لمس سطح اللسان في بعض الحالات.
التشخيص والعلاج لنقص الحديد
يؤدي انخفاض الحديد إلى نقص في أكسجة أنسجة اللسان بسبب قلة كريات الدم الحمراء، وهذا يسهِّل حدوث الالتهاب اللسان الضموري. بالإضافة إلى ذلك، قد يسبب نقص فيتامين B12 أو حمض الفوليك مشاكل مشابهة في اللسان، لذا لابد من فحص مستويات الثلاثة عناصر في الدم. يعتمد العلاج على استكمال العنصر الناقص وفق توجيهات الطبيب وتخفيف الالتهاب. عادةً ما تتحسن أعراض اللسان عندما تعود المستويات الطبيعية للعناصر الناقصة خلال أسابيع إلى أشهر.
ينبغي مراجعة الطبيب عند ظهور هذه العلامات لتحديد السبب بدقة. يفترض إجراء فحص دم لقياس الحديد وفيتامين B12 وحمض الفوليك وتحديد الخطة العلاجية الملائمة. يُنصح باتباع المكملات والتعليمات الطبية بنظام غذائي مناسب لاستعادة التوازن الكيميائي في الجسم. مع عودة المستويات إلى الطبيعي، تتحسن أعراض اللسان تدريجيًا خلال أسابيع إلى أشهر.




