يقرر لاري إليسون ترك دراسته الجامعية وتأسيس شركة أوراكل، وهو ما وضعه في مسار قريب من لقب أغنى رجل في العالم. تعتبر البداية نقطة تحول رئيسية في مساره المهني وستتحول أوراكل إلى إحدى أبرز شركات التكنولوجيا في العالم. تأسست أوراكل في عام 1977 بمشاركة إليسون وزميلين آخرين، مما أسهم في بروز قاعدة عملاء كبيرة ونمو سريع.

قوة البيانات ونفوذها

وتبرز قوة إليسون في امتلاكه لبيانات الهواتف والحسابات البنكية للشركات والأفراد عبر بنية أوراكل التحتية. ومن ذلك ارتفع صافي ثروته ليصبح ثاني أغنى شخص في العالم في يوليو، ثم اقترب من المركز الأول أمام إيلون ماسك في الشهر التالي. كما حققت أوراكل نجاحاً في سوق البنية التحتية للحوسبة السحابية التي تتنافس فيها مع شركات مثل أمازون.

معلومات شخصية ونفوذ

يبلغ إليسون 81 عامًا وتُقدر ثروته بنحو 354 مليار دولار وفق مؤشر بلومبرج في سبتمبر الماضي. وأثرت ارتفاعات الأسهم في أوراكل في زيادة ثروته بنحو 70 مليار دولار خلال فترات التداول اللاحقة بعد إعلان النتائج الفصلية. كما يملك نحو 40% من أوراكل إلى جانب حصة في تسلا، وهي الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية التي يملكها ماسك. كان في يوليو ثاني أغنى شخص في العالم، وتلا ذلك تقارب في المركز الأول أمام ماسك.

شاركها.