يشرح التقرير التالي كيف تعرف أن جسمك يحتاج الزنك وما إذا كان مستوى الزنك لديك منخفضًا، وذلك بناءً على معلومات من موقع Times of India. يذكر أن نقص الزنك قد يؤثر في عدة وظائف بجسمك، بما في ذلك المناعة والهضم والبشرة والشعر والقدرات العقلية. كما يورد أمثلة عملية لأعراض قد تدل على النقص وتبرز أهمية المتابعة الطبية إذا ظهرت هذه الإشارات.
علامات تدل على نقص الزنك
نزلات البرد المتكررة تعد من أبرز العلامات، إذ إن انخفاض الزنك يضعف قدرة الجهاز المناعي على مكافحة العدوى. كما ترتبط مشاكل الجلد بظهور بقع جافة أو مقشرة حول الفم واليدين والقدمين، إضافة إلى طفح جلدي متقشر يشبه الإكزيما، وبطء في التئام الجروح وتقرحات جلدية متكررة. إذا لاحظت هذه الأعراض بشكل متكرر إلى جانب شعور عام بالتعب، فلابد من فحص مستوى الزنك لدى الطبيب وتقييم النظام الغذائي واحتياجك للمكملات إذا لزم الأمر.
قد يظهر نقص الزنك في الشعر والأظافر عبر ترقق الشعر وتساقطه وهشاشة الأظافر مع وجود بقع بيضاء على سطحها. كما تتأثر صحة الشعر بشكل عام وتفقد اللمعان والمرونة عندما ينخفض مستوى الزنك في الجسم. وتُلاحظ تغيرات في ملمس الشعر وتراجع لمعانه حين يكون الزنك منخفضًا، ما يجعل المظهر العام أقل صحة.
إذا واجهت صعوبة في التمييز بين النكهات أو الروائح، فهذه علامة خطر على نقص الزنك. يؤثر النقص على حاستي الشم والتذوق بما يضعف قدرة الشخص على تمييز الطعام. وقد ينعكس ذلك على الشهية والوجبات المتناولة على المدى الطويل.
يؤدي نقص الزنك إلى فقدان حاسة التذوق، وهو ما ينعكس عادة في ضعف الشهية وفقدان الوزن مع مرور الوقت. وتقل الرغبة في تناول الطعام وتزداد مخاطر سوء التغذية عندما يستمر النقص. لذلك يجب مراقبة الأعراض والتأكد من مستوى الزنك عبر تحليل طبي عند استمرار العرض.
تشير الأعراض إلى وجود مشاكل هضمية مثل الإسهال أو سوء الهضم أو ضعف امتصاص الغذاء في الأمعاء عندما يكون الزنك منخفضًا. وتؤدي هذه المشكلات إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي وتدهور الحالة الغذائية. لذا يجب فحص مستويات الزنك وتقييم النظام الغذائي لتحسين الامتصاص والتغذية.
إذا شعرت بصعوبة في التركيز وتغيرات في المزاج أو تسرع الانفعال، فإن ذلك قد يعكس انخفاض مستوى الزنك في الجسم. يظهر تأثير نقص الزنك على وظائف الدماغ نتيجة تأثيره في الاتصالات العصبية. يمكن أن تتحسن هذه الأعراض بتعديل النظام الغذائي أو العلاج المكمل عند استشارة الطبيب.
يؤدي نقص الزنك إلى اضطراب في استقلاب الطاقة ويظل التعب قائمًا حتى مع الراحة والنوم الكافي. ويزيد الشعور بالإرهاق مع استمرار النقص في الزنك وتفاقم سوء التغذية. لذلك يُنصح بإجراء تحليل لقياس مستوياته عند وجود تعب مزمن لا يتحسن بوسائل الراحة المعتادة.
يؤثر نقص الزنك سلبًا على النمو لدى الأطفال والمراهقين لأنه ضروري لانقسام الخلايا وتكوين الحمض النووي. كما يساهم النقص في تأخير التطور الجسدي والعقلي في فترات النمو الحرجة. وتزداد المخاطر في مراحل النمو عند استمرار النقص دون معالجة طبية.
يظهر تأثير سلبي للنقص على الصحة الجنسية للرجال، حيث يضعف إنتاج الحيوانات المنوية وتضبُط وظائف الهرمونات. وتؤثر مستويات الزنك غير الكافية على قدرة الجسم على دعم الوظائف التناسلية. لذلك من المهم استشارة الطبيب إذا ظهرت علامات نقص الزنك مع وجود مخاوف مرتبطة بالإنجاب.




