أعلنت شاي ميتشل عبر صفحتها على إنستجرام عن إطلاق خط العناية بالبشرة للأطفال باسم Rini. قالت إن العمل استغرق ثلاث سنوات، واستُلهم من بناتها وفضولهن وكل اللحظات الصغيرة التي جعلتها تدرك كم يبدأ مبكراً العناية بالبشرة. أشارت إلى أن المستحضر لا يتعلق بالجمال بل بالعناية بالنفس، وهو مخصص للأطفال يركز على دعم روتين صحي للبشرة الحساسة.
أوضح البيان أن المستحضر يركز على العناية بالبشرة وليس التجميل فحسب، وأنه حتى الآن يتركز على أقنعة هيدروجيل مضادة للحساسية تحتوي على فيتامين E كمنتج رئيسي. أشارت شاي إلى أن الفكرة تبرز من مفهوم الرعاية الذاتية وليس من أسس التزيين، وأن القناع يهدف إلى معالجة مشاكل البشرة وليس إلى لعب المكياج للأطفال. كما أشارت إلى أن المكوِّنين والمستوى العلاجي للمنتج يهدفان إلى العناية بالبشرة أكثر من كونه منتجاً تجميلياً للأطفال.
أبعاد علمية ونقاش صحي
من وجهة نظر طب الأمراض الجلدية، تختلف فسيولوجيا بشرة الأطفال عن بشرة البالغين اختلافاً كبيراً، فالحاجز الجلدي لديهن أرق وأكثر حساسية، مما يجعل البشرة عرضة للتلف بسبب بعض المكونات النشطة مثل الأحماض والريتينويدات وحتى الزيوت العطرية في منتجات العناية بالكبار. وقالت الدكتورة آنا أندريينكو إن البدء مبكراً باستخدام منتجات مخصصة للبالغين قد يؤدي أحياناً إلى اعتماد روتين غير ضروري بدلاً من تعلم أساسيات حماية البشرة الصحية. وأوضحت أن ليس كل منتج مروج للأطفال ضاراً، وأن المنظفات والمرطبات الخالية من العطور قد تناسب البشرة الحساسة إذا خضعت لاختبارات جلدية وم POV.
وقالت الدكتورة أليسون ماكليمونت، أخصائية نفسية، إن أكبر مخاوفها تتعلق بطريقة استغلال فضول الأطفال تجاه المكياج لتحقيق الربح، مع التأكيد على أن القناع الهدف منه معالجة مشاكل البشرة وليس إبداع لعبة مكياج. وأضافت أن الهدف الأساسي من قناع الوجه هو حماية البشرة وعلاج مشاكل لا تعاني منها الفئات السنية للأطفال عادةً، مشدودة على أهمية التثقيف والتوجيه عند اختيار المستحضرات. ورغم ذلك، أشارت إلى أن ليس كل منتج موجه للأطفال ضاراً طالما خضع لاختبارات مناسبة وتوجيهات صحيحة.
وأظهر استطلاع مجلة جيرل توك، وهي مجلة بريطانية تستهدف الفتيات بين السابعة والثانية عشرة، أن 26% من قرائها دون سن الثامنة يستخدمن منتجات العناية بالبشرة، وتصل النسبة إلى 74% عند بلوغ الحادية عشرة.
